أنهى حكم مباراة العكر مع المعامير في دورة التعارف (22) سيدجلال محفوظ المباراة عندما توقفت عند الدقيقة 15 من الشوط الثاني إثر إحراز العكر هدفه الثاني عن طريق مهاجمه جعفر المغني، في الوقت الذي دخلت فيه جماهير العكر القريبة من مرمى المعامير وحاصرت حارس مرماه وتعرض لمضايقاتهم والضرب من أحد الجماهير، ما زاد الطين بلة واختلط الحابل بالنابل، وعندها دخلت جماهير المعامير واشتبكت مع جماهير العكر، فاستمر الحال لما يقارب الربع ساعة، ما جعل الحكم يتخذ قرارا نهائيا باتفاق بين إدارتي الفريقين من دون إعلان صافرته للنهاية لعدم وجود الأمن الكافي للمباراة.

وكان لتدخل العقلاء من الفريقين سبب في فض الاشتباك غير المبرر، وخرج حكام المباراة بحماية بعض الإداريين الذين أوصلوهم إلى سياراتهم، وهذا موقف يُشكر عليه وينمّ عن وعي هؤلاء الإداريين. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا لأهميتها بين الفريقين الجارين، فوضحت الحساسية طوال الفترة الزمنية في المباراة التي لم ترتقِ إلى المستوى وغلب عليها توتر الأعصاب واللعب الخشن. وافتقرت المباراة إلى الهجمات الخطيرة وانحصر اللعب كثيرا في منتصف الملعب، مع الأفضلية النسبية للعكر في الشوط الأول وبداية الشوط الثاني (ربع الساعة). وكان الهدف الأول للمعامير أحرزه مبكرا شاكر عبدالله في الدقيقة 12، وعادل النتيجة للعكر جعفر المغني في الدقيقة 17. وأدار المباراة الحكم سيدجلال محفوظ بمساعدة عبدالإمام محمد وياسر تلفت.

وفي المباراة الثانية أنعش داركليب أمله في المنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني بعد فوزه على قلالي بثلاثة أهداف مقابل هدف أحرزها عبدالله عباس (الأول) ومصطفى يعقوب (الثاني) ويوسف يعقوب (الثالث)، بينما أحرز هدف قلالي الوحيد أحمد علي حيدر. وبهذا الفوز رفع رصيده إلى (6 نقاط)، وبقي قلالي من دون نقاط. سيطر داركليب على مجريات المباراة، واستطاع أن يحرز خلالها ثلاثة أهداف، وكان بإمكانه زيادة الغلة ولكنه اكتفى بالثلاثة فقط ليعوض بذلك خسارته الأولى