هناك فريق واحد فقط في العالم يمكنه أن يتحمل ترف إراحة لاعبين كبار مثل رونالدو ورونالدينيو وكاكا وروبرتو كارلوس ثم يفوز ببطولة كبرى.
وكان أداء البرازيل في كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) التي فازت بها أمس الأول (الأحد) بعدما هزمت الأرجنتين في النهائي بركلات الترجيح استعراضا مرعبا لقوة أسس الفريق ما جعل المدير الفني كارلوس البرتو بريرا واثقا أكثر من أي وقت مضى.
ولم يكن المهاجم ادريانو ضمن الفريق الذي لعب ضد الأرجنتين وشيلي في تصفيات كأس العالم لكنه تصدر هدافي البطولة برصيد سبعة أهداف.
وسيضمن لاعبون مثل لاعب خط الوسط ريناتو والمهاجم لويس فابيانو والكابتن اليكس أماكن أساسية ربما في أي فريق وطني آخر. لكن بالنسبة للبرازيل فسيكونون محظوظين لو أنهم انضموا فقط للفريق.
وقال بريرا «أظهرنا حجم كرة القدم البرازيلية». وأضاف «لا يوجد بلد آخر يمكنه عمل ذلك».
«لا شك عندي في ذلك». وكانت الشكوك تساور بريرا أساسا بشأن البطولة وقال قبل الوصول إلى بيرو الدولة المضيفة إن توقيت البطولة سيء وإنها أصبحت مشكلة.
وفي اختتام البطولة كان متحمسا للفرصة التي هيأتها للاحتكاك في أجواء بطولات. وقال «لدينا هنا لاعبون ما زالوا صغارا لدرجة تسمح بأن يلعبوا في كأس العالم 2010». وأضاف «كشفنا إمكانات جديدة لكرة القدم البرازيلية في المستقبل». لكن بريرا أوضح أن كبار اللاعبين سيعودون للمشاركة في المباراة الرسمية المقبلة للبرازيل حين تستضيف بوليفيا في تصفيات كأس العالم أوائل سبتمبر/أيلول. وقال «لدينا جيل جيد جدا وعندنا مستقبل مبهر ينتظرنا»
العدد 690 - الإثنين 26 يوليو 2004م الموافق 08 جمادى الآخرة 1425هـ
