قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية محمد خليل السيد إن معرض «العقارات 2004» والذي سيقام في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل سيجمع شركات التطوير العقاري والمستثمرين تحت سقف واحد وأن المعرض مناسبة مهمة للشركات العقارية والمستهلكين.
وقال السيد إن معرض العقارات وهو المعرض الأول والذي يقام في 16 إلى18 سبتمبر المقبل هو مناسبة جيدة للتسويق لمشروعات مثل درة البحرين ومرفأ البحرين المالي وجزر أمواج.
وأضاف يقول في حديث مع «الوسط» ان الفكرة من التعاون بين الجمعيتين هو توسيع المشاركة في المعرض وتوقع حضورا مكثفا لشركات التطوير العقاري من دول الخليج العربية والهند.
وقال بيان من الجمعية إن المعرض سيقام تحت رعاية وزير الأشغال والإسكان فهمي علي الجودر ويهدف إلى «تيسير سبل الاستثمار في العقارات في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي خصوصا».
وأضاف يقول «ما لاشك فيه فإن موضوع الاستثمار في وقتنا الحاضر يحتل مكانة عالية بدءا من الأراضي الزراعية ووصولا إلى المناطق السكنية... باعتبار أن الاستثمار في الأراضي هو من أنجح سبل الاستثمار المتاحة في وقتنا الحاضر».
وعزا البيان السبب في ذلك إلى هبوط أسعار الفائدة على القروض التي تمنحها المصارف والارتفاع الحاد في أسعار العقارات في الآونة الأخيرة ولجوء المستثمرين إلى هذا النوع من الادخار.
وزادت أسعار العقارات في منطقة الخليج عموما وفي البحرين خصوصا بنسبة تفوق 300 في المئة في بعض المناطق بعد تهافت المستثمرين عليها بسبب الرخاء الاقتصادي التي تتمتع به والوضع الأمني المستقر.
وتسمح دول الخليج العربية لمواطنيها فقط في شراء العقارات، ولكن الباب فتح للمستثمرين الأجانب في بعض هذه الدول لشراء العقارات ما ساعد في دفع الأسعار إلى مستوى قياسي. وسيمكن المعرض شركات التطوير العقاري والممولين من دول الخليج والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا لعرض خدماتها وتقديم خيارات سهلة للمستثمرين
العدد 692 - الأربعاء 28 يوليو 2004م الموافق 10 جمادى الآخرة 1425هـ