قال المدير الفني لمنتخب العراق لكرة القدم عدنان حمد إن الدولة المضيفة (الصين) تعاني من ضغط هائل كي تفوز على العراق في مباراة الفريقين في ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم.
وحقق العراق مفاجأة بالفعل بالتأهل لدور الثمانية وفاز على السعودية في طريقه إلى التأهل وحذر حمد من أن فريقه يمكن أن يحقق مفاجأة أخرى في بكين اليوم الجمعة.
وأضاف إنه «بالنسبة إلينا لا توجد ضغوط». وتابع «أحيانا يتسبب تشجيع الجماهير على أرضها في مزيد من الضغط على فريقهم. الصين تحت ضغط اكبر من العراق». وفي نفس الوقت أظهرت أوزبكستان تحولا مشهودا بعد مسيرة بائسة في كأس آسيا قبل 4 سنوات وسيكون الفريق بشكله الحالي مرشحا للفوز على البحرين في مباراة ربع النهائي الأخرى اليوم.
وحقق العراق الذي تمزقه الحرب معجزة بمجرد التأهل لنهائيات كأس آسيا. وكان لاعبو الفريق يتدربون على ملاعب مليئة بالحفر بجوار أغنام ترعى في بغداد ولعبوا مبارياتهم في التصفيات في الأردن بسبب المخاوف الأمنية.
لكن حمد أكد على رغم ذلك أن العنف المتصاعد في العراق سيعطي لاعبيه حافزا إضافيا ضد الصين بعدما احتلوا المركز الثاني بعد أوزبكستان في المجموعة الثالثة.
وأضاف «انتم تعرفون الوضع في العراق الآن». وقال «يريد اللاعبون أن يفعلوا شيئا لبلدهم في هذه اللحظة الصعبة للشعب في العراق».
بقيادة الكابتن الملهم ميرد جلال قاسموف فازت أوزبكستان بكل مبارياتها في المجموعة الثالثة 1/ صفر وأصبحت الفريق الوحيد الذي حقق نتيجة 100 في المئة في الدور الأول.
ويطلق على قاسموف في بلده «ديفيد بيكهام أوزبكستان» بسبب براعته في الكرات الثابتة. وأطلق شرارة فريقه بتسجيل هدفين رائعين من ضربتين حرتين.
وأكد اللاعب البالغ من العمر 33 عاما أن أوزبكستان ما زال لديها المزيد لتقدمه.
وأضاف: إن الفريق حقق درجة من الاستقرار «واكتسب قدرة على الدفاع عن تقدمه بفوارق ضئيلة». وقال: «إذا كسبنا المباراة القادمة 1/صفر أيضا فستضاف إلى رصيدنا ولا غبار على ذلك»
العدد 693 - الخميس 29 يوليو 2004م الموافق 11 جمادى الآخرة 1425هـ
