أشاد لاعب خط وسط منتخب شيلي الأول لكرة القدم ماوريسيو ايسلا بالمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا قائلا انه احدث ثورة على صعيد المنتخب الوطني، وقال إن إيمان بيلسا باللاعبين الشبان ساعد الفريق على التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.

وقال لاعب خط الوسط البالغ من العمر 21 عاما لرويترز في مقابلة عبر الهاتف: «الفضل الأكبر في تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم يرجع إليه وحده. نحن كلاعبين ندرك إننا من سنلعب إلا انه احدث ثورة في البلاد».

وأضاف «لقد بنى فريقا قوامه لاعبين صغار السن للغاية لم تسنح لهم فرصة اللعب في المنتخب».

وحققت شيلي التي ستواجه اسبانيا وسويسرا وهندوراس في المجموعة الثامنة في النهائيات التي ستقام في جنوب إفريقيا عدة انجازات خلال التصفيات بما في ذلك تحقيق أول فوز على الأرجنتين على الصعيد التنافسي الرسمي.

وستخوض شيلي أول نهائيات لكأس العالم منذ العام 1998.

وقام بيلسا بتجربة 37 لاعبا وشكل نواة جيدة للفريق بحلول المباراة الخامسة له ضمن 18 مباراة خاضها في التصفيات الخاصة بمجموعة أميركا الجنوبية وهي المباراة التي فاز فيها 2/صفر خارج ملعبه أمام بوليفيا في لاباز على ارتفاعات شاهقة.

وقال ايسلا الذي يلعب لنادي اودينيزي الايطالي: «لقد وصل إلى تشيلي وغير الكثير من الأمور. لقد قام بالكثير من الأمور التي لم نفعلها من قبل. لله الحمد. لقد أتى هذا بثماره حيث خضنا مسيرة عظيمة في التصفيات».

وأضاف «حاول أن يضع خططا جيدة للعب استنادا إلى التشكيلة التي يلعب بها منافسونا وكيف يمكننا أن نصعب الأمور عليهم وإذا لم نلعب بشكل جيد فهذا لا يهم. انه ليس من نوعية المدربين الذين يحملونك المسؤولية عن الأخطاء».

وأشار ايسلا إلى أن قائد المنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو يشكل النموذج المثالي للاعب خط الوسط بالنسبة له.

وقال ايسلا أثناء وجوده في ايطاليا: «أحب حقا الطريقة التي يلعب بها ماسكيرانو. من الجيد متابعة طريقته في اللعب. أنا لاعب صغير للغاية وأفضل أن أشاهد الكثير من اللاعبين الآخرين لأتمكن من اقتباس الأشياء الجيدة التي يمتلكونها».

وخاض كل من ايسلا وماسكيرانو أول مباراة له على الصعيد الدولي تحت قيادة بيلسا الذي تولى تدريب الأرجنتين في الفترة من 1998 إلى 2004.

وكانت أول مباراة يخوضها ماسكيرانو مع الأرجنتين هي مباراة ودية أمام أوروغواي في يوليو/ تموز 2003 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما