سجل النفط أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع دون 82 دولارا للبرميل أمس (الاثنين) مع انحسار الإقبال على المخاطرة بعد توجيه اتهام إلى «غولدمان ساكس» بالاحتيال واستمرار تعطل الرحلات الجوية في أوروبا؛ الأمر الذي يحد من استهلاك وقود الطائرات. وكان النفط تراجع 2.7 في المئة في الجلسة السابقة عندما مني بأكبر خسارة له بالنسبة المئوية منذ الخامس من فبراير/ شباط. وتراجعت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات في حين دفع ضعف الإقبال على الأصول عالية المخاطر مؤشر الدولار ليرتفع 0.3 في المئة.
وتراجع سعر الخام الأميركي تسليم مايو/ أيار 1.61 دولار إلى 81.63 دولارا للبرميل بعد انخفاضه في وقت سابق من المعاملات إلى 81.51 دولارا وهو أقل سعر منذ 29 مارس/ آذار.
وهبط مزيج برنت تسليم يونيو/ حزيران 1.28 دولار مسجلا 84.71 دولارا للبرميل.
وقالت كلارينس شو من هودسون كابيتال إنرجي في سنغافورة: «أسعار النفط ارتفعت بقوة كبيرة لكن ثمة شكوكا كبيرة في إمكانية استمرار موجة الصعود نظرا إلى أن العوامل الأساسية لاتزال ضعيفة جدا. السوق كانت جاهزة لجني الأرباح وأنباء (غولدمان) كانت الشرارة».
وتتهم لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية «غولدمان» بالاحتيال في تسويق منتج للرهون العقارية عالية المخاطر.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بمقرها بفيينا أمس تراجع سعر خام نفط أوبك بمقدار 0.42 دولار خلال نهاية الأسبوع الماضي ولكنه مازال فوق حاجز 82 دولارا.
وبلغ سعر برميل خام نفط «أوبك» (159 لترا) 82.86 دولارا الجمعة الماضية ليبقى فوق حاجز 81 دولارا لليوم العاشر على التوالي.
وتنتج 12 دولة - هي الأعضاء في «أوبك» - نحو 34 في المئة من الإنتاج العالمي من النفط.
العدد 2783 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ