العدد 2783 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ

المهزع: عناية خاصة لمرضى السكلر و42 طبيبا يتناوبون خلال 24 ساعة

3 - 39 دقيقة انتظار فقط للحصول على بداية الخدمة في «الطوارئ»

جاسم المهزع في الندوة  التي نظمها مجلس  شويطر بالمحرق
جاسم المهزع في الندوة التي نظمها مجلس شويطر بالمحرق

أفصح رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، عن توفير 42 طبيبا اختصاصيا يتناوبون خلال 24 ساعة يوميا، وذلك بعد أن كانوا 22 طبيبا فقط سالفا.

وأضاف أن هناك عناية تخصصية في الطوارئ لمتابعة إدخالات مرضى السكلر اليومية، نافيا التصريحات الإعلامية التي تتهم الدائرة بالتقصير والتلكؤ في متابعة هذا النوع من المرض، وكل الحالات الأخرى الواردة يوميا.

وأكد المهزع أن كل الأطباء والممرضين العاملين في دائرة الطوارئ على مستوى عالٍ من المهنية في التعامل مع الحالات الواردة وفق إدارة تنظيم سير العمل كلا وفق اختصاصه. وأنه لا توجد أية عشوائية في التشخيص. مشيرا إلى وجود متابعة وتقيم أداء مستمر لكل الكادر العامل في الدائرة بصورة دورية.

جاء ذلك في ندوة نظمها مجلس حسين محمد شويطر بالمحرق مساء أمس الأول (الأحد)، كانت تحت عنوان: «الاعتداء على الأطباء تسييس أم تجيش؟»، تحدث خلالها رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع.

وقال المهزع: «إن الطوارئ يستقبل 1200 حالة يوميا، 50 في المئة منها لا تستدعي دخولها الطوارئ، لكن لا يمكن أن نجعل المريض يقيّم حالته ويتجه تلقائيا للمركز الصحي إن كان الوضع غير اضطراري، ومن الصعب أيضا تحويلهم حينها للمراكز الصحية, ونحن مجبورون في كل الأحوال بتغطيتها، لدرجة أن حالات تدخل الطوارئ خلال أوقات الذروة لفحص ضغط الدم فقط، أو بسبب ألم في الرأس».

وأضاف أن «المشكلات التي تحدث في طوارئ البحرين تحدث نفسها في طوارئ كبرى مستشفيات العالم، فعادة من يحدث المشكلة هم أصحاب المشكلات الذي غالبا ما يكونون تحت تأثير الكحول والمخدرات، أو كان قادما من عراك خارج قسم الطوارئ».

وفي رده على سؤال بشأن أسباب العنف المفرط مع الأطباء في طوارئ مجمع السلمانية الطبي، أفاد المهزع بأن «هناك تجيشا على الطوارئ، باعتبار أن هناك نسبة كبيرة من الأفراد يدخلون المستشفى وهم يتوقعون الأسوأ، وفي نيتهم إحداث الفوضى عند الاصطدام بأي طبيب ولأخس الأسباب».

وذكر أن «الأسباب أو المسببات الرئيسية للتجيش، هي الصحافة التي ساهمت بطريق غير مباشر في إحداث ضجة ضد الطوارئ طوال الفترة الماضية، إذ تنشر القصص بشكل درامي عنيف، وعند دراستها، نجد أن هناك عنصرا في الموضوع لكن النقل لم يكن بالصورة الصحيحة مقارنة بواقع الأمر. علما بأن بعض التصريحات الرسمية تنشر بعناوين مثيرة وتختلف تماما مع مضمون التفاصيل».

وتطرق رئيس الطوارئ في هذا إلى عدد الأطباء المناوبين في الدائرة، قائلا: «يناوب حاليا طوال 24 ساعة أكثر من 42 طبيبا، بعد أن كانوا 22 فقط خلال الفترة الماضية، ولا يوجد نقص حقيقي في عدد الأطباء في الدائرة حاليا من هذه الناحية على رغم الضغط الكبير».

وواصل «أما فيما يتعلق بمرض الأنيميا المنجلية (السكلر)، فإن هناك معاملة خاصة بغاية التخصصية مع المرضى الواردين للقسم خلال كل الأوقات، فهو مرض غريب ومزعج ومؤذٍ، ويتوقف الفرد أحيانا عاجزا أمامه، غير أننا نوليه اهتماما بالغا قد يكون أفضل من مستشفيات في الخارج».

وبين المهزع أن «وفدا مختصا بمرض السكلر من بريطانيا زار البحرين مؤخرا، ولاحظ أن مرضى السكلر لدينا غالبا ما يتجاوز سنهم الـ 50 – 60 عاما، في حين أن ببريطانيا لا يتجاوز غالبية المصابين لديها الـ 30 عاما، وإلا فإن الأمر يكون غريبا». مشيرا إلى أن «الطوارئ على اتصال دائم مع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، وهم متعاونون كثيرا مع الدائرة، وفي العديد من المواقف ساندوا الأطباء بسبب مواقف محرجة تعرضوا لها من مرضى مصابين بالسكلر».

وعن فترة الانتظار في الطوارئ، أوضح المهزع أن «كل مريض يدخل الدائرة إلى أن يحصل على بداية الخدمة الصحية، تتراوح فترة الانتظار له ما بين 3 و 39 دقيقة فقط، وذلك اعتمادا على دراسة اعتمدت على عينات عشوائية. علما بأن هناك حالات تتأخر لساعات بسبب تحليلات وإجراءات ومتطلبات العلاج المختلفة».

ومن ضمن العوامل التي تسببت في التجيش على الطوارئ بحسب المهزع، هي «قلة عدد الأسرة الشاغرة للمرضى الواردين، التي تتسبب في تحمل الدائرة المسئولية وجها لوجه مع المرضى وذويهم، فضلا عن أن الإعلام لعب دورا كبيرا أيضا في هذا الجانب». مضيفا أن «العامل الآخر، هي مسألة التجنيس، الذي اتخذ بعدا ينظر من خلاله لأي طبيب إما مجنس أم جاء للحصول على الجنسية، وبالتالي يتعامل المريض مع الطبيب بحساسية محملة من الشارع ضمن هذا الإطار، علما بأن غالبية المشكلات تحدث مع الأطباء من الجنسيات العربية، ثم الآسيوي، ثم البحرينية».

كما حمل رئيس الطوارئ أيضا العنف المتزايد في المجتمع مسئولية كبيرة تلقي بظلالها باستمرار على الأطباء في الدائرة، بحيث يصب المريض جام غضبه على الطبيب لأسباب غالبا ما تكون لا تستدعي كل هذه الإثارة، علما بأن الجميع يقدر مدى قلق الفرد على صحته.

وفي تعليقه على عدد الاعتداءات والمشكلات التي تحدث بين الأطباء والمرضى، ذكر المهزع أن «القضايا التي تنشر لا تمثل إلا الجزء البارز فقط، ويمكن حصرها في 10 في المئة من المعلن عنها للعلن، فالكثير من الأطباء والممرضين لا يبلغون مركز الشرطة بسبب ارتباطهم بالمناوبة، أو عدم وجود الوقت الكافي فيما يعد الدوام للدخول في متاهات الشرطة والتحقيق. وبالتالي تكون القضية شبه معدومة في هذه الحالة. وهي من الأسباب التي دعتنا المطالبة بإنشاء مركز للشرطة في الطوارئ نفسها».

وذكر رئيس قسم الطوارئ أن «هناك صورة نمطية سلبية اتخذها الكثير من الأفراد تجاه الدائرة، على رغم الكثير من الإيجابيات الملحوظة فيه الغائبة عن الرأي العام في الحقيقة. فمن ضمن المقترحات المطروحة لتغيير الصورة، تنفيذ حملة إعلامية لتوعية المواطنين بما يحدث في مجمع السلمانية الطبي، وكيف كان وأصبح الآن. مشيرا إلى أن هناك أزمة ثقة لدى الأفراد والنواب حتى بالنسبة للإحصاءات والأرقام التي يقدمها المجمع بالكامل وليس الطوارئ فقط».

وواصل «ولتغيير الصورة السلبية أيضا، يجب أن تكون هناك شفافية بين الطوارئ والصحافة، حيث شكلت الأخيرة عنصر ضغط كبير كون وجهة عامة سيئة عن الدائرة من دون النظر بصورة جدية للجهد والأداء الإيجابي من الجانب الآخر، علما بأن طوارئ مجمع السلمانية يقارع أكبر مستشفيات العالم من حيث الكفاءة والخبرة التراكمية، فضلا عن الإدارة المتقدمة في إدارة هذا الكم الهائل من الضغط اليوم».

وأضاف رئيس الطوارئ «لا نقول إن في السلمانية لا توجد فيه أخطاء أو بعض الأطباء والممرضين المهملين أو المتكاسلين، فهي طبيعة بشرية، ونحن نعمل على معالجتها مباشرة»، لافتا إلى أن «عددا كبيرا من الأطباء فصلوا أو نقلوا لأماكن أخرى لا يحتكون فيها مباشرة مع المراجع، أو آخرين لم تُجدد العقود معهم. علما بأننا لا نستطيع أن نبلغ الكمال، ولا يمكن لنا أن نرصد كل حالة».

وتطرق المهزع في هذا إلى الهيئة الكندية للاعتماد، وقال: «هي من أقسى الاعتمادات الطبية الدولية، إلا أنها اعتمدت طوارئ السلمانية الطبي لديها مع الإشارة إلى بعض نقاط الضعف التي ستراجعها بعد 6 أشهر للتأكد من حلحلتها أم لا». مبينا أن «هذا الاعتماد يضع الدائرة على خارطة العالم».

ونفى المهزع أن تكون الاعتداءات ظاهرة حاليا، معللا أن «الكثير من المرضى يكونون على درجة عالية من التعامل والاحترام في التعامل مع الطبيب، ويقدرون الظروف التي يمكن وصفها بالصعبة بالنسبة لبعض الأوقات».


المداخلات

وقال أمين عام جمعية العمل الوطني التقدمي (وعد)، إبراهيم شريف، في مداخلة له خلال الندوة: «إن تداخل الطب الخاص مع الطب العام أحدث الكثير من المشكلات، فالكثير من المرضى تحصلوا على أسرة في يوم دخولهم المستشفى نفسه في الوقت الذي ينتظر فيه آخرون لأكثر من يومين. ما يعني أن هناك فسادا في هذه الناحية على سبيل المثال، وخصوصا أننا نتكلم عن مليون نسمة وأكثر، والمستشفى في حاجة إلى توسعة أو بناء آخر جديد».

وأضاف شريف أن «النظام الصحي بالكامل يعاني الكثير من الإشكاليات، وأصبح عليه نوع كبير من الضغط بسبب الانفجار السكاني، ولن نستطيع أن نحل الموضوع من دون تخطيط مسبق يتحمل مسئوليته كل الوزراء والمسئولين السابقين والحاليين بوزارة الصحة».

وذكر شريف أن «هناك تجاهلا واستهتارا بالقانون من جانب آخر، وهو موجود على مستوى الكبار مثلا في أملاك الدولة، وصغيرة مثلا في المخالفات المرورية. والاعتداءات على الأطباء يمكن أيضا أخذها من هذا البعد بعض الأحيان».

وأعقب على ذلك المهزع مبينا أن «هناك توصيلة رفعت لمجلس الوزراء وصدر قرار بشأنها، وهو الفصل التام بين الطب العام والخاص. وتناقش الآن هذه الآلية بطريقة مستفيضة لأنه لو طبق القانون سنصل إلى أن ثلثي أطباء السلمانية سيفسخون عقودهم».

وأضاف رئيس الطوارئ «نحن نعاني الأمرين، إذ لا يوجد لدينا طاقم تمريضي ذو خبرة عالية عند الحديث عن المعينين الجدد، لأن الممرضين والأطباء أصبحوا مطلوبين في دول كندا وأوروبا وبرواتب باهظة جدا. في حين أن الخريجين المحليين لا يغطون الطلب المتزايد. علما بأن هناك مشكلة نوعية وكمية في الأطقم التمريضية».

وفي حديثه عن مدى توافر قاعات انتظار للمرضى مجهزة بأفضل الخدمات المساعدة خلال فترة انتظار تلقيهم العلاج، أفاد المهزع بأنه «في الوقت الحالي لا توجد صالات انتظار، فالموجود سابقا حولنه حاليا إلى قاعات علاج، غير أننا ندرس الآن تحويل مواقف الإسعافات الحالية لقاعات انتظار، على أن يخصص موقف آخر للإسعافات. لأن الطفرة السكانية دعتنا للمرور بحلول سريعة وإن كانت غير جذرية».

وعن تأخر نتائج تحليلات الدم المعنية بقسم الطوارئ (العاجلة)، ذكر المهزع أن «هناك إشكالية في المختبر، وقد طلبنا مؤخرا عددا أكبر من الحواسيب الآلية معنية بالأشعة ونتائج الدم، وبالتالي ستساهم في حصر عملية تنقل المرضى وذويهم بين القسمين وتخفيف العبء على الأطراف الثلاثة (المريض، المختبر، والطبيب)».

وفي ختام حديثه، بين المهزع أن «هناك مخالفات في التشخيص لكن قليلة جدا، ولا ترقى بالمستويات المثارة في الإعلام، ونحن نقارع أكبر مستشفيات العالم في أقل نسبة مضاعفات وتشخيصات خاطئة».

العدد 2783 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:32 م

      الشجار2

      الممرضات ولهذا حرمت على نفسى ان اذهب الى اى مستشفى فاذا مرضت امسح على جسمى بتربة الحسين (ع) واتقن باهل البيت وام البنين وخاصة وقت الصلاة والدعاء بهم وحتى ابنى وابنتي عندما يمرضون لااشجعهم على الذهاب الى المستشفى فنحن نتمتع بصحة جيدةمن كثرت الدعاءوالتوسل باهل البيت اتمنى ان تفهم جيدا يازائر 22 فزوجى يحبنى كثيرة ولا يقصر في اى شئ مهما كانت صغيرة وكبيرةوالله يحفظ زوجى واولادى من كل سوء

    • زائر 27 | 4:05 م

      الشجار1

      اشكر زائر 26من كل قلبي لانه فهم ما قلته اما انت يازائر22 فزوجى لا يقصر بل بالعكس فهو يشجعني على الذهاب الى المستشفي ولكن في الحقيقةلا احب الذهاب الى المستشفى لاننى لا استفيد من العلاج الذى يقدم لى واخر زيارة لى كنت حامل بابنتي وهذا اخر حمل لى رايت الموت من الدكاتروالممرضات فولادة ابنتي كانت في العناية القصوى ماذا اقول عن الاطباء وكم طبيب على راسى وماذا قالوا اول كلمة بان ابنتي ميتة وثاني كلمة بانني احتاج الى عملية قيصرية ولله الحمد لم احتاج الى ذلك فولادة كانت طبيعة الكثير من الكلام الذى قالوا

    • زائر 26 | 10:12 ص

      إلى زائر 22 ... مخك مجيم شلون نشرح لك!!!!

      مسوين روحكم فاهمين كلش في الدين وغيركم ما يفهم شيء .. لن نشرح لك ماذا تقصد زائرة 1 لأن مخك مجيم وما فيه فايده .. .....

    • زائر 25 | 9:08 ص

      إلى زائر رقم 14

      أنا فيني سكلر وأتألم من المرض أحيانا، لكن مو السكلر إلي بيقتلني لأنه على نوبات، مو شي خطير مثل ما يظن البعض. إلي بيقتلني غباء المعلقين وجهلهم بالأمراض الوراثية. أنا تزوجت وأنجبت ولد وبنت حاملين للمرض، يعني ما يظهر عليهم المرض، وأنا سعيدة جدا بحياتي. الفال لكل واحد مصاب بالسكلر

    • زائر 24 | 9:04 ص

      رد على الزائر رقم 14

      من قالك إن متوسط عمر المصابين بالسكلر 35، أنا عمر أمي 60 وفيها سكلر وللحين عايشة. إن شاء الله يطول عمرها ويكون 35 سنة عمرك . الله يعافي كل مصاب بالسكلر ويزوجه بشخص سليم بحق محمد وآله الأطهار.

    • زائر 23 | 9:02 ص

      يا وفاق يا نيام وفي سبات عميق

      دائما يعطون مسكن ألم لمرضى السكلر بجرعات كبيرة حتى صاروا مدمنين ولا يهتمون بهم لأن الأطباء من طائفة الحكومة ومرضى السكلر جريمتهم إنهم من الطائفة المغضوب عليها .. إعملوا تحقيق يا نواب الوفاق يا نيام لبحث أسباب زيادة عدد موتى مرضى السكلر في السلمانية ولماذا تأخر مشروع بناء وحدة متخصصة لهم؟؟؟

    • زائر 22 | 8:45 ص

      رد على زائره 1

      تعتمدين بس على أهل البيت ؟!!!
      وأين ذهب رب أهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟
      نصيييييحه قولي يا الله !!
      ادعي الله ولاتدعي مع الله شيئا
      الله يشافيج ويشافي الجميع

    • زائر 21 | 8:40 ص

      تصريحات وإفادات

      تصرحون في الجرايد ولكنكم في مكاتبكم ولا تنزلون إلى الطوارئ لمتابعة سير العمل ومشاكل المرضى

    • زائر 20 | 8:35 ص

      سؤال صريح جدا

      لماذا كثرت في الآونه الاخيرة موت مرضى السكلر؟ علما بأني مريضة سكلر وافضل الجلوس في البيت على ذهابي الى المستشفى وين ايام الاول العلاج مريح وبدون تعقيدات وحتى المواعيد سهله احنا شفنا الطب يطور مو يتخلف

    • زائر 19 | 8:15 ص

      غلطان يا دكتور ويبدو إنكم من تجيشون الأطباء للإصطدام بالمرضى

      أفاد المهزع بأن «هناك تجيشا على الطوارئ، باعتبار أن هناك نسبة كبيرة من الأفراد يدخلون المستشفى وهم يتوقعون الأسوأ، وفي نيتهم إحداث الفوضى عند الاصطدام بأي طبيب ولأخس الأسباب»... غلطان يا دكتور نحن عندما نذهب للطوارئ وبحسن نية نتوقع أن نحصل على رعاية سريعة وإهتمام ولكن ننتظر طويلا مع قوافل المرضى وكأننا ضحايا حرب على بعضنا البعض وغالبا ما تضيع أوراقنا وكل دكتور يحولنا على الآخر حتى نكره حياتنا ونسب الحاجة التي إضطرتنا إلى دخول الطوارئ.

    • زائر 18 | 6:45 ص

      قضية فصل الطب الخاص عن العام بحاجة إلى خارطة الطريق

      "إن تداخل الطب الخاص مع الطب العام أحدث الكثير من المشكلات" .. هذه المشكلة منذ أكثر من 30 سنة محلك سر ياكلون ويعلجون فيها من غير حل أو تقدم ولابد من تحويلها للأمم المتحدة لتدمجها مع فصل إسرائيل عن فلسطين!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 17 | 5:29 ص

      ...............

      كلام جرايد ولاشيى يذكر على الواقع

    • زائر 16 | 5:08 ص

      نريد نوعية لا كمية

      مشكلة الوارئ وحدها لو تم تبنيها وبحثها بطرق صحيحة وعلمية لتبين مدى الفساد والإهمال والإستهتار الحاصل في هذه الدائرة. ولو في دول ثانية لأسفر التحقيق في وضع مثل طوارؤنا لإسقاط حكومات عوضا عن وزارة أو رئيس قسم. لكن أرواح البحرينيين رخيصة في نظر القائمن على الأمر.

    • زائر 15 | 4:24 ص

      الشجار

      انا مصابة بالسكلر ولا اتعالج عنه بس اخاف من هذا المرض كثيربسبب اهمال الممرضات ولا يوجد لمصاب سرير ان يرقد عليه ولا اهتمام من قبل الممرضات ولا يوجد مستشفى خاص للسكلر بس بوق ونهب في الاراضى والفقير متحسرلايوجد له مكان امن اما الاجنبى فمكانته الراحة والاستقرار والهدوء

    • زائر 14 | 3:05 ص

      مرضى السكلر اهمة السبب

      اذا مرضى السكلر فعلا يريدوا ان يقضو على هذا المرض ,فليش يتزوج مصاب مع مصابة و ييبون عيال مصابين مع انهم يسوون الفحص و الدكاترة بالساعات يشرحون لهم نتيجة الفحص و انهم لازم ما يرتبطون,بس ما في فايدة...و بعدين مرض السكلر ليس له علاااااااااااااااج لا في البحرين و لا في اي دولة في العالم..و متوسط عمر المصاب 35 سنة ..سواء تعالج او ما تعالج و على حسب شدة المرض يعني الحل الوحيد في يد المصابين بالسكلر في عدم انجاب المزيد من المرضى

    • زائر 13 | 2:55 ص

      ام فيصل

      من كثر الاهتمام والعناية بمرضى السكلر زاد موت مرضى السكلر اقعد اعوج يادكتور وتكلم عدل اول مرة نسمع كثرالاهتمام يموت

    • زائر 12 | 2:41 ص

      انتبهوا لهذا الممثل في الطوارئ لا يمثل معاكم وتروحون فيها

      الدكتور العربي في الطوارئ بيطبق المثل "ضربني وبكى سبقني واشتكى"

    • زائر 11 | 2:36 ص

      إرجع إلى الوراء أحسن وأوفر

      ماذا يعني زيادة عدد الأطباء إلى الضعف في مقابل تدني خدمات الطوارئ وزيادة الموتى إلى ربما الضعف أيضا أو أكثر .. الفرق كان أغلب الأطباء بحرينين والآن إستبدلوا بعرب وأجانب زادوا الطين بلة

    • زائر 10 | 2:21 ص

      أجانب مكان أبناء الوطن

      عددا كبيرا من الأطباء فصلوا أو نقلوا لأماكن أخرى .. هذا واضح لزوار الطوارئ فهم شالوا الأطباء البحارنة الذين يتفهمون مشكلة أبناء جلدتهم وزادوا الغرباء الأشداء ذو الوجوه المتهجمة والحاقدة لأبناء الوطن ولذلك الوضع من سيء إلى أسوء

    • زائر 9 | 2:14 ص

      نحتاج إستنساخ إبراهيم شريف لحل مشكلة الطائفية

      نرفع القبعة إحتراما وتقديرا للأمين العام لجمعية العمل الوطني التقدمي (وعد)، إبراهيم شريف، هذا الرجل صدق شريف ووطني ولو زين يعطي دروس في الوطنية والبعد عن الطائفية للمسئولين في وزارة الصحة من وزيرهم إلى أصغر موظفيهم ولا ينسى يمر على الطبيب العربي الذي قام بدور المرتج عقليا في حادث الإعتداء عليه في الطوارئ بعد أن سب أهل المريضة بقوله "يا إبن الرافضية"

    • زائر 8 | 2:06 ص

      طريقة العلاج هي سبب إدمان مرضى السكلر ووفاة الكثيرين

      يعالجون مرضى السكلر بجرعات متكررة من المورفين حتى يدمنوا عليها ثم ينظرون لهم نظرة دونية وبإحتقار ويعاملونهم كأنهم مدمني مخدرات وهذا سبب إنفعال مرضى السكلر وهو سبب أكيد لموت الكثيرين منهم.. ألا يوجد علاج آخر في العالم غير pain killer

    • زائر 7 | 2:00 ص

      يقول رجموا مبنى الطوارئ ... هاهاها

      المفروض يسألون هالدكتور عن كيس الحجارة اللي فلعه أهل المريضة على مبنى الطوارئ !! أبو شلاخ صدق

    • زائر 6 | 1:56 ص

      طاقم عربي طبي جديد في الأفق

      لا يوجد لدينا طاقم تمريضي ذو خبرة عالية عند الحديث عن المعينين الجدد ...... يعني في الطريق مزيد من الأطقم التمريضية العربية واللي ما في قلبهم رحمة ولسانهم طويل على أهل البلد

    • زائر 5 | 1:44 ص

      عذر أقبح من ذنب

      يقتلون الناس في الطوارئ ويقولون نفس المشاكل تحدث في كبرى المستشفيات في العالم .. كل مستشفيات العالم لا يعالجون المرضى على الهوية كما يحدث هنا ولا يستقبلون الحالات البسيطة .. وهذا لا يقبل به أحد وعليكم المحافظة على أرواح الناس إلى أقصى حد وعدم التهاون والدكتور يناقض نفسه ويقول نستقبل 1200 مريض يوميا يعني سوق الخضرة مو مستشفى طوارئ

    • زائر 4 | 1:35 ص

      طائفي جدا

      " فعادة من يحدث المشكلة هم أصحاب المشكلات الذي غالبا ما يكونون تحت تأثير الكحول والمخدرات، أو كان قادما من عراك خارج قسم الطوارئ»... هذا الدكتور يبين عليه طائفي حتى النخاع ويقصد عراك خارج الطوارئ مع الشغب!

    • زائر 3 | 1:29 ص

      قبل

      "إن الطوارئ يستقبل 1200 حالة يوميا، 50 في المئة منها لا تستدعي دخولها الطوارئ، لكن لا يمكن أن نجعل المريض يقيّم حالته ويتجه تلقائيا للمركز الصحي إن كان الوضع غير اضطراري، ومن الصعب أيضا تحويلهم حينها للمراكز الصحية, لدرجة أن حالات تدخل الطوارئ خلال أوقات الذروة لفحص ضغط الدم فقط، أو بسبب ألم في الرأس» .. هذا تقصير وإهمال منكم للحالات الطارئة، ففي الماضي القريب وقبل زمن هذا الوزير الحالات البسيطة تحول إلى المراكز ويركزون على الحالات الطارئة ومو ملحقين!!

    • زائر 2 | 1:21 ص

      الطائفية تعمل في الطوارئ

      "هناك صورة نمطية سلبية اتخذها الكثير من الأفراد تجاه الدائرة، على رغم الكثير من الإيجابيات .. فمن ضمن المقترحات المطروحة لتغيير الصورة، تنفيذ حملة إعلامية لتوعية المواطنين بما يحدث في مجمع السلمانية الطبي، وكيف كان وأصبح الآن" .. ما يحتاج تلميع وإعلام ترى كل الناس تروح الطوارئ وترى بعينها الفوضى والإهمال .. يريدون يخدعون أهل البحرين ويحصلون إعتمادهم مثل ما خدعوا الكنديين!! .

    • فيلسوف | 1:21 ص

      احلى خبر سمعته ..... والله يشافيش يارب زائرة 1

      احلى خبر سمعته وقراته في احدى الصحف المحلية اليومية في يوم الاحد عندما قال احد المسئولين في وزارة الصحة سنة 2013 لا مواليد للسكلر . صراحة فرحت واستانست لما سمعته واشكر القائمين والمحاربين لهذا المرض الذي اصبح من اخطر الامراض في المجتمع وانشاءالله تمر السنوات وما تكون هناك مواليد للسكلر ووفقكم الله ودمتم سالمين . والله يشافي كل مريض يارب بحق محمد وال محمد زائرة رقم 1 الله يشافيش بحق محمد وال محمد والنعم في اهل البيت الاطهار وام البنين والله يستجيب دعوتش يا زائرة رقم1

    • زائر 1 | 12:39 ص

      الشجار

      انا مصابة بالسكلر ولا اصدق ما يقال لانني لا اذهب الي المستفيات من مدة طويلة واخر زيارة كانت لي في سنة 2003 لانني لا استفيد من العلاج الذي يقدم لي وانا علاجي ويقيني على اهل البيت وام البنين دعاء للجميع بالشفاء العاجل

اقرأ ايضاً