ذكر مهاجم منتخب إسبانيا وفريق ليفربول الانجليزي لكرة القدم فرناندو توريس أمس (الاثنين) غداة خضوعه لعملية جراحية في الركبة انه «بدأ إعادة التأهيل ولا يتوقع أن يفوته» قطار مونديال 2010 في جنوب افريقيا.

وقال توريس (26 عاما) على موقع نادي ليفربول في شبكة الانترنت «انتظره (المونديال) منذ 4 سنوات، واذا سارت الامور على ما يرام، اتوقع الا يفوتني القطار. لقد بدأت اعادة التأهيل».

وأضاف «درسنا جميع الاحتمالات قبل ان يتخذ القرار بإجراء العملية. الغضروف متضرر جدا واعتبر الأطباء أن العملية هي الخيار الأفضل».

وأوضح النجم الاسباني «الإصابة حصلت في الدقيقة الثانية من المباراة ضد بنفيكا البرتغالي على ملعب انفيلد (الخاص بليفربول) في ذهاب ربع نهائي الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ). لقد لعبت 85 دقيقة وركبتي مصابة. لو فكرت في تلك اللحظة بالمونديال لتم استبدالي»، مؤكدا انه «فضل أن يضحي من اجل النادي».

وأعرب توريس عن أسفه لعدم استطاعته مشاركة زملائه الخميس المقبل في المباراة ضد فريقه السابق اتلتيكو مدريد وجمهوره في العاصمة الاسبانية في ذهاب نصف النهائي من المسابقة الأوروبية، وقال «كنت ارغب في ملاقاة الجمهور (الاسباني) من جديد، لكن ستكون هناك مناسبات أخرى في المستقبل».

وتوقع نادي ليفربول أن يمتد غياب توريس نحو 6 اسابيع، وهو قد يغيب عن الدور الأول في المونديال الذي تستضيفه جنوب افريقيا من 11 يونيو/ حزيران إلى 11 يوليو/ تموز.