قال الناطق باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا في بيان أمس (الثلثاء) إن «قوة عراقية أميركية تمكنت من قتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، الإرهابي أحمد العبيدي الملقب أبو صهيب». وأضاف أن «العملية جرت فجر اليوم (أمس) في مدينة الموصل».

وأطلقت السلطات العراقية تسمية على عمليات مطاردة قيادات تنظيم «القاعدة» والتي أسفرت عن مقتل أكبر ثلاثة قادة لها في عمليات متفرقة «وثبة الأسد»، وأكد البيان أن «العمليات لا تزال مستمرة».

وبشأن إعادة فرز الأصوات يدويا في بغداد، قال إياد علاوي: «نحن مع إعادة العد والفرز اليدوي لكن نخشى من الممارسات التي قد ترافق عمليات العد»، مضيفا «يجب أن تجرى إعادة الفرز بحضور مراقبين دوليين للإشراف على العملية»، وطالب أن يعاد الفرز كذلك في محافظات أخرى، كالنجف والبصرة والديوانية.

من جانب آخر، دعت منظمة العفو الدولية رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي إلى التحقيق في ادعاءات بوجود سجن سري في بغداد.

الحكيم: لا نريد غالبا ولا مغلوبا في تشكيل الحكومة

«وثبة الأسد» تطيح برأس قائد ثالث من «القاعدة» في العراق

بغداد - أ ف ب

أعلن الناطق باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا أمس (الثلثاء) أن «قوة عراقية أميركية تمكنت من قتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، الإرهابي أحمد العبيدي الملقب ابو صهيب». مضيفا أن «العملية جرت فجر اليوم (أمس) في مدينة الموصل».

وأطلقت السلطات العراقية تسمية على عمليات مطاردة قيادات تنظيم «القاعدة» والتي أسفرت مقتل أكبر ثلاث قيادات لها في عمليات متفرقة بـ «وثبة الأسد». وأكد البيان أن «العمليات لا تزال مستمرة».

بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء الركن محمد العسكري مقتل العبيدي، قائلا «ابو صهيب خبير في الشئون العسكرية وهو مطلوب خطير ومتخصص بالإعداد والتخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية». وأضاف «دهمت قوة عراقية أميركية مشتركة المنزل الذي يسكن فيه الواقع في حي سومر جنوب مدينة الموصل، ولدى اقترابها تعرض الجنود إلى إطلاق نار كثيف، أسفر عن إصابة أحد الجنود بجروح، كما رفض تسليم نفسه بعد نداءات أطلقتها القوات، وتم الهجوم على المنزل وعثر على جثته بداخله».

من جهة أخرى أفادت مصادر أن العبيدي ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق، وهو من آهالي مدينة الحظر جنوب الموصل. ويأتي مقتله بعد يوم من إعلان مقتل زعيمي تنظيم «القاعدة» في العراق ابو عمر البغدادي وابو أيوب المصري.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أن «القاعدة» أصبحت في أضعف حالاتها بعد مقتلهم، وأكد أن السلطات وضعت يدها على جميع اتصالاتهم ومعلوماتهم وشبكاتهم. وفي شأن تشكيل الحكومة المقبلة، قال إياد علاوي في مؤتمر صحافي «نحن مع إعادة العد والفرز اليدوي لكن نخشى من الممارسات التي قد ترافق عمليات العد والفرز التي قد تؤدي إلى تغيير النتائج لصالح فئة معينة». وأضاف «يجب أن تجرى إعادة الفرز بحضور مراقبين دوليين للإشراف على العملية» متسائلا عن الآلية التي سيتم اتباعها لإعادة علميات العد والفرز». وطالب علاوي أن يعاد الفرز كذلك في محافظات أخرى، كالنجف والبصرة والديوانية وفي الشأن نفسه، نقل الموقع الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق عن عمار الحكيم قوله «لا نريد غالبا أو مغلوبا في العراق ولا نريد لأحد أن ينكسر أو يشعر بالإقصاء أو التهميش». وأضاف: «كنا على عقيدة دائمة أن الشراكة هي المدخل لتحقيق الاستقرار في البلاد». وقال الحكيم: «خلال الفترة الماضية شهدنا المشاركة ولم نحقق الشراكة واليوم نعمل على تطوير المشاركة إلى شراكة حقيقية». يسعى الائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الأعلى الإسلامي في العراق إلى إيجاد صيغة اندماج مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، لكن هذا الاندماج يواجه مشاكل كبيرة، أبرزها عدم التوصل إلى آلية لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة ورفض البعض إعادة ترشيح المالكي لولاية ثانية. أمنيا، أعلنت الشرطة العراقية أن «مسvحين مجهولين اقتحموا منزل ابو علي القيادي في قوات الصحوة في وقت مبكر من صباح أمس وقاموا بقتل جميع أفراد أسرته المكونة من خمسة أشخاص في قرية البو فراج في منطقة الطارمية». وأضاف أن «الضحايا هم زوجته وابنته البالغة 22 عاما وثلاثة من أولاده تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما».

من جهة، أخرى، أعلنت الشرطة مقتل مدير شرطة هيت وأحد مساعديه بانفجار عبوة ناسفة صباح أمس. وأوضحت أن «مسلحين مجهولين فجروا منزل ظفر ستوري أحد قياديي تحالف وحدة العراق (بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني)، ما أسفر عن أضرار مادية. كما أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شرطي واعتقال 17 مسلحا ومطلوبا والعثور على جثة مدني قتل نحرا، في سلسلة حوادث شهدتها محافظة كركوك. من جهة أخرى، دعت منظمة العفو الدولية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى التحقيق في ادعاءات بأن قوات الأمن العراقية قامت بتعذيب مئات السجناء في سجن سري في بغداد. وفي إشارة الى ما نقلته صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عن مسئولين عراقيين بأن أكثر من100 سجين تعرضوا للتعذيب بالصدمات الكهربائية والخنق بأكياس بلاستيكية والضرب، دعت المنظمة الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها إلى فتح تحقيق في ذلك.