العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ

رئيس الوزراء: السلوكيات البعيدة عن ديننا لابد أن تُغيّر

اختلاف الرأي مكمن قوة طالما القلوب متصافية... لدى لقائه العودة

شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على أن «المفاهيم والسلوكيات والعادات البعيدة عن ديننا الحنيف والدخيلة عليه لابد أن تُغيّ، وأن الأمل معقود في ذلك على مشايخنا وعلمائنا الأفاضل بالنصيحة والإرشاد والموعظة الحسنة»، وقال سموه: «نشد على أيدي علمائنا ودعاتنا في توجيه الشباب لخير دينهم ودنياهم وحثهم على التمسك بعروة الإسلام الوثقى وتعاليمه السمحاء».

وخلال استقباله الداعية السعودي الشيخ سلمان العودة أمس ذكر سموه «أن الإسلام هو دين تسامح، وهو أسمى وأنزه وأكرم من أية صفة يحاول من يحاول أن يربطها بهذا الدين العظيم»، وأكد «أن الاختلاف في الرأي مكمن قوة طالما كانت القلوب متصافية ومتحابة».

ولفت رئيس الوزراء إلى أن «الأمة الإسلامية بخير إن شاء الله ما دام فيها علماء ومشايخ وهبوا أنفسهم ووقتهم لخدمة الدين والمسلمين»، مضيفا «أن العلماء تقع عليهم مسئولية حماية الأمة وشبابها من مخاطر المتغيرات، ومسئولية نشر فكر التعايش والتسامح وجعله ثقافة عامة في المجتمع الإسلامي». وقال سموه: «نفخر ونعتز بعلمائنا الأفاضل، فهم القبس الذي ينير درب أبنائنا ويبصرهم بالمسلك الصحيح، وندعمهم في هذا الدور السماوي النبيل»، منوها في هذا الصدد بما تمثله المملكة العربية السعودية من «عمق ديني للأمة الإسلامية وما يشكله علماؤها بمدارسهم الفقهية والمذهبية المختلفة من أهمية لدى المسلمين».

وتابع «نسأل الله أن يحفظ عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي جعل بلاده قبلة للعلم والعلماء كما هي قبلة للمسلمين». وأكد أن «مجال الوعظ والإرشاد مجال له تأثيره البالغ، ويجب أن يتم استغلال تفاعل المجتمع معه لانتقاء الرسائل التي تبث روح العمل والإخاء والإيثار في المجتمع».

ونوه رئيس الوزراء بأهمية الملتقيات والمسابقات التي تعنى بأبواب مهمة في الدين الإسلامي وبمفتاح من مفاتيح الجنة وهو بر الوالدين، مشيدا بمبادرة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة بإطلاق جائزة «الابن البار والابنة البارة» وما وجدته من صدى طيب محليا وإقليميا، وأكد سموه أن مشاركة دعاة لهم مكانتهم في هذه المسابقة كالداعية سلمان العودة يؤكد النجاح الذي حققته هذه المسابقة النبيلة في مضمونها وأهدافها. من جهته أشاد الشيخ العودة بدعم رئيس الوزراء للعلم والعلماء واهتمامه بكل ما من شأنه الارتقاء برجال الدين وتعزيز دورهم في حياة الشعوب العربية والإسلامية، وقدم العودة لسموه مجموعة من مؤلفاته.


رئيس الوزراء يتسلم رسالة علاقات من نظيره الكويتي

تسلم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رسالة خطية من رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، تتصل بالعلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة. وسلم سموه الرسالة سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح. أشاد سموه بالعلاقات البحرينية الكويتية باعتبارها أزلية وتاريخية وتكمن قوتها في وحدة المصير والهدف المشترك والروابط المتينة على مستوى القيادة والشعب.

وقال سمو رئيس الوزراء: «إن العلاقات التي تربط مملكة البحرين بدولة الكويت تشكل نموذجا مشرقا ومنيرا وستحظى دائما بالدعم الرسمي والشعبي الذي يحفظ الإطار الجميل لصورة هذه العلاقات المميزة». معربا عن الاعتزاز بالمستوى الذي وصل إليه التعاون والتنسيق بين البلدين والذي ترعاه وتدعمه القيادتان. وكلف سموه السفير الكويتي نقل تحياته إلى أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولى العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح.

العدد 2784 - الثلثاء 20 أبريل 2010م الموافق 05 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 7:44 ص

      بحرانيه قح

      نتمنى من رئيس الوزراء الموقر ان يمنع التحريق واشعال التواير واصاحبالموتولوف ويشدد القبضه عليهم لان صدق استملينا من المشاكل نبغا انعيش في امان وسلام

    • زائر 25 | 6:13 ص

      دمستــــآآنيه ,,,

      أأيدك في الرأي زااائر رقم 10

    • زائر 23 | 5:23 ص

      14 نور:: يقولون مالا يفعلون

      يقولون ما لا يفعلون ونرى الناس سكارى وماهم بسكارى نسمع ونعلق وبعد الإثنان يكون الموضوع قد ذهب مع السحاب فياليت الحقوق ترجع لأصحابها ويعيش الناس في ودٍ لا في مآزق عظام, لقد شابت القلوب مما يحصل فيها وما عاد الصدر يحتمل أكثر فصدري يحوي جميع مذاهب شعبي ولكن من يحفر في قلبي لينقض غزلٍ قد غزلناه معاً هو من يؤجج ناري فيا رب أنت السميع العليم عجل بالفرج وسهل له فنحن قد سقطة شفاهنا و ذاب ألسنتنا وظعف بصرنا و قلة حيلتنا فترأف بحالنا يا الله وإجعل فرجك سريع كلمح البصر أو هو أقرب.

    • زائر 20 | 4:07 ص

      اين مشروع منع بيع الخمور ..؟؟!!

      «المفاهيم والسلوكيات والعادات البعيدة عن ديننا الحنيف والدخيلة عليه لابد أن تُغيّ، وأن الأمل معقود في ذلك على مشايخنا وعلمائنا الأفاضل بالنصيحة والإرشاد والموعظة الحسنة»، تصريح جميل من قبل الاحكومة .. ولكن اليس من قيمنا وتعاليم ديننا السمحة منع و نحريم الخمور .. ؟؟!! فلماذا ترفض الحكومة المشروع ... تحت حجج الانفتاح و الاقتصاد و التنمية و الاستثمار ..؟؟!!

    • زائر 19 | 4:06 ص

      ولـــــــــــــــ المحرق ــــــــــــــــد

      الى زائر 5 اصحاب العقول المقفله هم من يخدعون الناس ولا نريد كلام فقط نريد فــــــــــــــــعـــــــــــــــل

    • زائر 17 | 3:09 ص

      غريب الدار

      ليش السلوكيات البعيدة عن ديننا هذي من وين جايه بعد

    • زائر 12 | 1:45 ص

      اتمنا توقفون

      اتمنا ان توقفون التجنيس

    • زائر 11 | 1:08 ص

      أصحاب العقول المقفلة

      رئيس الوزراء الموقر يقول لكم تسامح و تعايش و أنتم حارب و امنع و شدد و ألزم.
      أتمنى أن يضيق على أمثالكم يا كارهي الحرية.

    • زائر 9 | 12:58 ص

      الاجانب

      اتمنى من الاجانب كالاثيوبيات والتايلنديات وووووووو
      الاحتشام في الشارع في الملبس اللي يخجل منه
      وبتكون افضل حق الشباب

    • زائر 7 | 12:51 ص

      اي والله-بحرينيه

      مع من سبقني بالردود كما نتمنى الزام لبس العباءه والشيله والتشديد على البويات والجنس الثالث ومعاقبة من لم يردع منهم مع اني اعتقد ان هالامنيات راح تتحقق بالاحلام

    • زائر 6 | 12:40 ص

      ؟

      ونتمني أن يتوقف التجنيس الطائفي ونتمنى ان تشوفون حل لحالة المواطنين الماديه ونتمى وقف الطائفيه بالبلد

    • زائر 3 | 11:06 م

      رائع

      نتمنى ذلك يا رئيس الوزراء كما نتمنى ان تمنع الخمور والعربدة في الفنادق والحانات

    • زائر 1 | 10:19 م

      نتمنى من سمو الأمير خليفة المفدى أن يحارب الخمور والحفلات الغنائية والدعارة والطائفية والسرقات التي أكلت الأخضر واليابس في هذا البلد الطيب.

اقرأ ايضاً