تأكد الانفراج التدريجي في حركة الملاحة الجوية الأوروبية أمس (الاربعاء) مع استئناف العمل في مطار هيثرو اللندني، الأول بين مطارات العالم، واعادة فتح العديد من البلدان مجالها الجوي، فيما هدأ نشاط بركان ايافيول الايسلندي.
وبدأ ملايين الركاب المحتجزين منذ أسبوع في مختلف أنحاء اوروبا ومناطق أخرى من العالم يلمسون نهاية الأزمة، غير ان السلطات وشركات الطيران حذرت من ان عودة الوضع برمته الى طبيعته سيستغرق بضعة ايام. وفي مؤشر جديد مشجع، تراجع نشاط بركان ايافيول في ايسلندا بنسبة 80 في المئة عما كان عليه السبت، بحسب الدفاع المدني الايسلندي، فيما اعلن خبير زلازل ايسلندي صباح أمس (الاربعاء) ان انبعاثات الرماد البركاني "طفيفة فعلا" ولو ان البركان لم يخمد بعد.
وانبعثت من البركان منذ بدء ثورته في 14 ابريل/ نيسان سحابة رماد بلبلت حركة الملاحة الجوية الدولية وقد تنقلت فوق اوروبا ودفعتها رياح المحيط الاطلسي وصولا الى غرب روسيا. ومن المتوقع بحسب المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان تنتقل السحابة في نهاية الاسبوع الى القطب الشمالي بسبب تغيير في وجهة الرياح. واعادت المانيا وكذلك الدنمارك وفنلندا والنروج فتح مجالاتها الجوية صباح الاربعاء، بعدما كانت دول شمال اوروبا هذه الاولى التي تأثرت بالرماد البركاني الذي عطل الملاحة الجوية. وتأمل شركة لوفتهانزا بتأمين "حوالى 500 رحلة" من اصل ما معدله 1800 رحلة يومية في الظروف العادية.
وبعد خمسة ايام على تعليق الرحلات، اعيد فتح سماء بريطانيا الثلاثاء قرابة الساعة 21,00 (توقيت غرينتش) امام الطائرات وقال متحدث باسم مطار هيثرو، اكبر مطارات العالم من حيث حركة الركاب الدولية، "يمكنني التأكيد ان هيثرو عاود نشاطه، لقد هبطت فيه رحلة اولى لشركة بريتيش ايرويز آتية من فانكوفر" في كندا. وبذلك حذت لندن حذو فرنسا والنمسا وايطاليا وبلجيكا وهولندا والجمهورية التشيكية التي استأنفت حركة الملاحة الثلاثاء بعد شلل على درجات متفاوتة استمر عدة ايام.
وبات حاليا كامل المجال الجوي ما فوق ارتفاع 20 الف قدم سالكا، فيما يعتبر المجال الجوي الاوروبي ما دون هذا الارتفاع سالكا ايضا بشكل شبه كلي. واتهمت شركات الطيران الحكومات باتخاذ تدابير وقائية مبالغ بها، وقد قدرت المنظمة الدولية للنقل الجوي (اياتا) الاربعاء ارباحها الفائتة ب1,7 مليار دولار. غير ان هيئة الطيران المدني البريطانية اوضحت ان "العقبة الرئيسية في وجه استئناف الرحلات تكمن في فهم درجة مقاومة الطائرات على مستوى (كثافة) الرماد".
لكن المنظمة الدولية للطيران المدني اشارت الى عدم وجود معايير دولية في الوقت الحاضر حول نسبة كثافة الرماد البركاني التي يمكن ان تشكل خطرا على الطائرات. وحذر جيوفاني بيسينياني مدير اياتا من ان خمس شركات طيران "متوسطة وصغيرة الحجم" مهددة بالافلاس بسبب نقص السيولة، مشيرا الى انه يعتزم مطالبة حكومات الدول الاعضاء بتعويض كلفة توقف الرحلات على الشركات.
وطالبت جمعية الشركات الجوية الاوروبية التي تضم 36 شركة، بتقديم مساعدة لشركات الطيران لتمكينها من تحمل كلفة الغاء رحلاتها وقد قدرت يوروكونترول عدد الرحلات التي الغيت في اوروبا ب95 الفا
يستاهلون
هادلين دول الفساد .. الله يزيدهم بعد هاده غضب الله عليهم .. وان شاء الله يدور غضب الله على الفساد اله في البحرين .. بس الله صابر عله هالمملكه الفاسده .. مته بس الفرج
العلم عند الله
الاخ عبد الكريم .. في امور ما يعلمها غير الله سبحانه .. مهما توصل العلماء من علم وتكنلوجيا حديثه تتنبأ ببعض الامور مثل الزلازل .. البراكين .. الاعاصير .. يظل هناك امور لا يستطيعون ادراكها .. وان شااء الله تعدي على خير
جاء الفرج - عبدالكريم اللواما
قربت انتهاء هذه الظروف وتعود الامور لطبيعتها . ويجب تلافي بعض الاخطاء التي حصلت والناتجه عن هذه الازمه واخذ الاحتياطات والتدابي للمستقبل والابلاغ المسبق عن هيك حالات بفتره وجيزه .