أعلن الجهاز المركزي للمعلومات استعداده لتنفيذ التجربة «القبلية» للتعداد السكاني والتي ستركز على زيارة عينة مكونة من 50 أسرة تم اختيارها بطريقة عشوائية موزعة على محافظات المملكة الخمس.

وبيّن الجهاز أن هذه التجربة الاستباقية تأتي استكمالا للاستعدادات التحضيرية التي يقوم بها لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت والزراعة 2010، وللتأكد من سلامة الإجراءات والآليات المتبعة والتجهيزات الفنية الخاصة وتوفير الكوادر البشرية العاملة التي ستشارك في عمليات المسح الميداني بالعينة، ولتوفير كل المتطلبات الضرورية لإنجاح مشروع التعداد، ولضمان الوصول إلى أكبر قدر من الدقة في عملية جمع البيانات مع ضمان الحرص على سرية وخصوصية المعلومات.

وأوضح أنه ستسبق التجربة عملية النزول الميداني الفعلي للتأكد من سلامة الإجراءات والاستعدادات التي قد تطرأ حال النزول الميداني لتمكن القائمين على المشروع من معرفة الثغرات محتملة الحدوث عند تطبيق التجربة بصورة عملية، كما ستتيح أيضا التأكد من شمولية وسلامة الاستمارة الخاصة بالتعداد السكاني التي تحتوي على كل البيانات المطلوبة.

وأشار إلى أن من المقرر أن تستمر هذه التجربة 7 أيام بمشاركة 8 باحثين ميدانيين يمثلون الجهاز المركزي للمعلومات ويعملون ضمن الفريق العام المكون من عدة فرق والمكلف بإجراء التعداد، موضحا أن الفريق العام للتعداد يتكون من 350 فردا يضم الباحثين الميدانيين، المشرفين، مسجلي البيانات، فريق الدعم الفني، مركز الاتصال، الخط الساخن، فريق الجودة، منسق العمل الميداني وموظفي تطوير النظم وموظفي خدمة الزبائن الذين يندرجون جميعهم تحت رئيس العمليات.

وذكر الجهاز أنه سُيناط بفريق العمل الميداني زيارة الأسر المستهدفة بعد أن تم إعلامها مسبقا حيث سيتم تزويد الفريق بأجهزة حاسب آلية محمولة متصلة لاسلكيا بالمركز الرئيسي لقاعدة البيانات والذي يحمل بطاقات تعريفية رسمية تشير لطبيعة عمله والجهة التي يمثلها، مبينا أنه تم إعلام الأسر المستهدفة عن طريق الرسائل النصية والاتصال المباشر بها من قبل موظفي مركز الاتصال العام للتعداد لترتيب الزيارة الميدانية للباحث الميداني المكلف بزيارة هذه الأسر وللتأكيد على العينة المستهدفة بأن من سيقوم بزيارتهم هو ممثل رسمي للجهاز المركزي للمعلومات ويعمل ضمن الفريق العام للتعداد ما يضفي على الزيارة الصدقية وتحقيق الرضا والطمأنينة التي تقود إلى الإدلاء بالمعلومات المطلوبة.