قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ومرشحها في الانتخابات الرئاسية، المنسحب، ياسر عرمان إنه والأمين العام للحركة باقان أموم انخرطا في مشاورات تجريها قيادات الحركة لتقييم أوضاع ما بعد الانتخابات ورسم إستراتيجية مع نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس (الخميس): «انخرطنا في اجتماعات مطولة مع رئيس الحركة سلفا كير، استمرت إلى ما بعد منتصف الليل وتابعنا فيها الأوضاع في ولاية النيل الأزرق وستتواصل الاجتماعات». وأضاف أن الحركة الشعبية خاضت الانتخابات في الجنوب وقاطعت في الشمال، حيث كانت مزورة، وأن الشواهد والأدلة لا تعد ولا تحصى على كثرتها. من جانبه طلب ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أن يصدر قضاتها حكماً بعدم التعاون ضد حكومة السودان لأنها لم تنفذ مذكرتي الاعتقال. وفي وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أمس قال ممثل الادعاء إن الطلب جاء بعد استمرار السودان في عدم التعاون في قضية أحمد هارون وعلي كشيب المطلوبين لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وهذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية من القضاة إصدار حكم بعدم الالتزام.
وبدوره حذر والي الخرطوم المنتخب عبدالرحمن الخضر من تنظيم تظاهرات عنيفة قد تغرق العاصمة السودانية في اضطرابات شبيهة بتلك التي شهدتها طهران بعد انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد أو أعمال العنف الدامية التي شهدتها نيروبي في 2008.
العدد 2786 - الخميس 22 أبريل 2010م الموافق 07 جمادى الأولى 1431هـ