أقام الاتحاد البحريني لألعاب القوى احتفالية للاعبيه بمناسبة شملهم في المكرمة السامية من عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتكريم الرياضيين في الحفل التاريخي الذي أقيم في صرح الميثاق الوطني برعاية من ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وعكف الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة الشيخ طلال بن محمد آل خليفة على تعزيز الأهداف التي أقيم من أجلها الحفل الكريم من خلال توزيع الجوائز في حفل بهيج أقيم بقاعة المؤتمرات الصحافية باستاد البحرين الوطني ليواصل بذلك تجسيد الرعاية الكبيرة التي يحظى بها الرياضيين البحرينيين من اهتمام كبير للقيادة الرياضية بهذا القطاع الزاهر بالإنجازات المدونة باسم مملكة البحرين وللتعبير عن شكرهم وامتنانهم على حرص القيادة بتكريم أصحاب الانجازات المميزة في المحافل الرياضية الخارجية ورفع علم البحرين في التظاهرات العالمية والقارية والإقليمية.
وحرص الشيخ طلال بن محمد آل خليفة على توزيع المكرمة الملكية التي شملت لاعبي ألعاب القوى في احتفالية بهيجة عبر من خلالها مجلس إدارة الاتحاد واللاعبين والإداريين عن شكرهم وامتنانهم للرعاية الكبيرة التي تحظى بها الحركة الرياضية من القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
طلال بن محمد: حافز كبير ودليل على اهتمام القيادة بالقطاع الرياضي
وعبر الشيخ طلال بن محمد عن شكره وامتنانه لجلالة الملك على المكرمة الرياضية السامية التي اعتبرها أمرا غير مستغرب على الرياضي الأول في المملكة وانعكاسا طبيعيا لمدى اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي الزاخر بأبطال ومواهب قدر لها أن تساهم في رفعة المملكة وتعزيز مكانتها بين كبريات الدول في العالم.
وقال طلال بن محمد إن التكريم الذي حظي به الأبطال جاء في وقت مناسب بعد 4 سنوات زاهرة بالإنجازات، قبل أن يعود ليبارك لأبطال ألعاب القوى على الجهود والنتائج التي دونوها باسم البحرين في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أن التكريم الذي شمل خيرة من الرياضيين البحرينيين جاء بمثابة حافز كبير لبذل المزيد في ظل حرص الاتحادات البحرينية ومن ضمنها اتحاد ألعاب القوى والذين بذلوا جهود لا تنكر في متابعة اللاعبين ودعمهم وتحفيزهم من أجل الوصول إلى أعلى المراتب والتواجد خلفهم في مختلف المحافل العالمية والاستمرار في تكريم اللاعبين بما تسمح لهم إمكاناتهم المحدودة غير أن التكريم الأخير جاء ليكون خير مكافأة للجميع على المراتب التي وصلت إليها الرياضة البحرينية في مختلف المجالات.
وعبر مدير المنتخبات وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى سعود الغنيم عن فخر الاتحاد واعتزازه بكونه واحد من أكبر الاتحادات المكرمة في الحفل الرياضي البهيج، وذلك بحسب المعايير التي قسمت على المستويات العالمية والآسيوية والخليجية.
وأضاف الغنيم أن مستوى تكريم اللاعبين أصحاب الانجازات المتميزة في ألعاب القوى من خلال رعاية سمو ولي العهد للاحتفال وحضور العديد من الشخصيات الهامة في المملكة جاء ليجفف عرق عمل مضن قام به الاتحاد في سبيل رفعة ومكانة الرياضة البحرينية.
وقالت من جانبه بطلة العرب وصاحبة الأرقام القياسية في المسافات القصيرة وأفضل النتائج الآسيوية في بطولة العالم والأولمبياد، الذهبية رقية الغسرة إن رعاية جلالة الملك وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين لهذا الاحتفال اكبر تقدير للرياضيين بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها سجلت باسم البحرين في أكبر المحافل الرياضة، معتبراً أن رعاية القيادة الرشيدة لهذا الحفل وسام كبير على صدور جميع الرياضيين في المملكة.
وأضافت: «عروض الاحتفال مبهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو الأضخم في تاريخ الرياضة البحرينية ولم أشهد مثله من قبل. استمتع كثيرا بالفقرات التي قدمت والعروض المتميزة التي كان لها أثر كبير في نفوس الحاضرين خاصة.
ويرى لاعب الوثب الثلاثي وبطل آسيا للشباب محمد يوسف الشهابي ان التكريم الذي حظي به في البطولة جاء أكبر من الإنجاز الذي حققه للوصول إلى هذه المرتبة، مشيراً إلى انبهاره الشديد بمستوى الحفل الذي أقيم على شرف الرياضيين البحرينيين وبرعاية سامية من القيادة الرشيدة.
وتوجه الشهابي بالشكر إلى جميع من ساهم في إخراج هذا الحفل البهيج بالصورة التي ظهر عليه واعتبره أفضل حافز للعودة إلى المنافسات وتمثيل البحرين في مختلف المحافل الخارجية بعد فترة توقف بسبب الإصابة.
وقال «إنه شعور جميل أن تقف إلى جانب اللاعبين الأبطال في جميع المجالات لطالما تمنينا أن نجتمع في حدث مماثل كما أنه فرصة لتعرف اللاعبين ببعضهم بعضا في احتفالية لا أعتقد بأن أحد منهم شهد مثيلها من قبل».
لاعب الوثب الثلاثي الشاب محمد سعد عبر عن بالغ سعادته بحجم التكريم الذي حظي به في واحدة من أفضل الاحتفاليات التي شهدها في حياته بحسب تعبيره.
وقال: «جميل جداً أن تكرم للمرة الأولى في حياتك، فما بالك وأن تكون أحد المكرمين في الاحتفالية التي أقيمت قبل عدة أيام، من المؤكد أن الحافز سيتضاعف لدي وسأسعى بمجهود أكبر لحصد المزيد من الميداليات وأن أرد الدين للبحرين التي اختارتني لأكون ضمن كوكبة من المكرمين».
وعن مستوى الحفل أعتبر سعد أن ما شهده في صرح الميثاق الوطني يعتبر أفضل من التواجد في بطولة العالم لما احتواه من فقرات رائعة واهتمام منقطع النظير من الرياضيين البحرينيين.
العدد 2787 - الجمعة 23 أبريل 2010م الموافق 08 جمادى الأولى 1431هـ
مبروك
مبروك لجميع المكرمين عقبال الباقي