صرح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب صلاح علي بأن رئيسة مجلس اللوردات البارونة هيمن عبرت عن تقديرها لتجربة مملكة البحرين السياسية ومشروعها الإصلاحي، باعتبارها نموذجاً يحتذي به في دول المنطقة. متمنيةً أن تشهد البحرين المزيد من التقدم السياسي والاقتصادي مع إبراز دور المرأة في بناء المجتمع وتنميته وخصوصاً في الممارسة السياسية.

وأشار علي، خلال اجتماعه مع رئيس مجلس اللوردات بمبنى مجلس اللوردات البريطاني، إلى تجربة البحرين في الحياة السياسية والمشروع الإصلاحي الذي دشنه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومميزات نظام الغرفتين بالسلطة التشريعية وعلاقتهما بالسلطة التنفيذية، كما تطرق إلى دور المرأة البحرينية ومساهماتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أن البحرين تحظى بسقف عالٍ من حرية الرأي والتعبير والممارسة السياسية وأنه لا يوجد سجين رأي في سجون المملكة، مشيراً إلى أن أبواب البحرين مفتوحة لجميع أبنائها لإبداء آرائهم بداخل وطنهم بكامل الحرية وأنه لا يوجد سجين رأي واحد في مملكة البحرين وأن حرية الرأي مكفولة وفق الدستور والقانون وأن جميع الممارسات الشرعية مفتوحة أمام المواطنين.

وأوضح أن قضايا حقوق الإنسان تلقى رعاية خاصة من قِبل مجلس النوّاب، مشيراً إلى أن البحرين تحترم كل الشعوب للعيش بمحبة في مجتمع يسوده الوئام والسلام ويعيش أفراده بروح التسامح واحترام الآخر.

كما قام النائب الثاني بالرد على الاستفسارات والتساؤلات التي طرحتها البارونة هيمن عن الوضع السياسي في مملكة البحرين.

يشار إلى أن البارونة هيمن تشغل منصب رئيس مجلس اللوردات وهي أول امرأة يتم انتخابها من قِبل المجلس لهذا المنصب وتنتمي إلى حزب العمال، وشغلت العديد من المناصب الوزارية والمهمات السياسية في البلد. وتطرق علي، خلال لقائه البارونة أودن التي تشغل منصب الأمين المالي في لجنة الصداقة البريطانية البحرينية، إلى تجربة البحرين السياسية والتحديات التي تواجهها الأوضاع السياسية في المنطقة.

من جانبها أبدت البارونة أودن انزعاجها من الأصوات التي تسيء إلى مملكة البحرين وتجربتها السياسية وتحاول تشويه صورتها على الدوام وتثبيط الهمم، كاشفة عن أن أعضاء مجلس اللوردات يتلقون بانتظام رسائل إلكترونية من جهات مشبوهة تدعي فشل التجربة البرلمانية وانتهاك حقوق الإنسان، وإننا نعلم بأن ما يرد في هذه الرسائل الإلكترونية مجافٍ للواقع وتزييف للحقائق.