لم أجد إلا باب الصحافة لأشكي فيه همي الذي بلغ حد الزبى... للمرة الرابعة على التوالي يحدث هذا الأمر ويخترق رصاص مطاطي الجدار الزجاجي للمحل التجاري الذي أملكه... فأنا صاحب محل للخياطة النسائية في قرية الدير يقع بمجمع 232 شارع 25... تصادف أنه في يوم الأحد مطلع شهر مارس/ آذار 2009 عند الساعة 8 مساء توترت الأوضاع الأمنية في القرية، الأمر الذي دعا إلى تدخل رجال الأمن بغية فرض النظام في القرية، وقاموا بإطلاق نار عشوائي على المنطقة، ما تسبب في اختراق بعض الطلقات المطاطية زجاج محل الخياطة وبالتالي احتراق مجموعة من محتوياته كالثياب مثلا. سؤالي هنا إلى المعنيين في وزارة الداخلية: من يعوضني أنا كمواطن متضرر من الطلقات العشوائية عن الخسائر في الممتلكات التي طالت هذه الثياب في وقت أنا فيه ملتزم قانونيا بإعطائها لزبائنها بشكلها وهيئتها المعروفة والمتفق عليها سلفا؟ أجيبوني، من يعوضني عن هذه الخسائر المادية التي أضحت تحدث بشكل متكرر ولكأنها مقصودة ومتعمدة؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2372 - الأربعاء 04 مارس 2009م الموافق 07 ربيع الاول 1430هـ