يتزايد عدد الأميركيين الذين يعانون من الآثار الجانبية الخطرة والطويلة الأمد بعد خضوعهم لعمليات جراحة تقليص المعدة.
وقال باحثون في دراسة نشرت نتيجتها صحيفة «ماكلاثي» الصادرة في واشنطن إن الأطباء لم يكتشفوا حتى الآن الأسباب التي تجعل المريض يعاني من الآثار الجانبية لعمليات تقليص المعدة، مشيرين إلى أن ما بين 30 في المئة و40 في المئة من هؤلاء المرضى يعانون من الفتاق والالتهابات والأمراض الرئوية.
وتشير إحصاءات إلى أن 18 في المئة من هؤلاء المرضى يعودون إلى المستشفى في مرحلة لاحقة من أجل إجراء عمليات جراحية أخرى ومكلفة ماديا من أجل معالجة مثل هذه المشكلات. وفي هذا الإطار، قال الطبيب وليام إينسينوسا الذي أعدّ دراسة بشأن هذا الموضوع «في كل مرة تستخدم المبضع لقطع الأمعاء تبرز الكثير من التعقيدات الخطرة».
وأضاف أنه على رغم أن عمليات تقليص المعدة مفيدة وخصوصا لذوي الأوزان المفرطة الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم «لكن على المرضى معرفة ما الذي سيتوقعونه». يشار إلى أن نحو 200 ألف شخص يخضعون لعمليات لتقليص المعدة في الولايات المتحدة سنويا
العدد 2373 - الخميس 05 مارس 2009م الموافق 08 ربيع الاول 1430هـ