العدد 733 - الثلثاء 07 سبتمبر 2004م الموافق 22 رجب 1425هـ

المعونة انقطعت وأبنائي يعانون

إلى كل السلطات والتي بمقدورها فك مشكلتي، وإلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية... نداء من سيدة تطلقه بأعلى صوتها لإنقاذها قبل الغرق...

فأنا امرأة عشت سنيناً عدة في خير ويمن الأمير الراحل طاب ثراه الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة فأنا قد كنت اتلقى معونة اجتماعية توهب للفقراء الذين هم حالتهم مثلي وكان ذلك من العام 1987م إذ كانت تعول هذه المعونة 9 من ابنائي وأستمر هذا الحال حتى تسلم الحكم ملك قلوبنا ذو الخير والعطاء الملك حمد بن عيسى آل خليفة وكبر أبنائي شيئاً فشيئاً وتزوجوا وكل انصرف إلى مسئولياته وتربية أبنائه وانا ياسادتي اعول أبنائي من خير الله وخير ملكنا وعطائه وذلك بسبب هجران زوجي وعدم نفقته عليّ وقد وفقني الله في تربيتهم تربية صالحة والحمد لله إلا أنه مازال عندي 3 ابناء كلهم صبيه أكبرهم طالب في الجامعة.

وفجأه في أحد الأيام عندما أنصرفت لأتسلم خير ملكنا وحبيبنا الذي اغرق المواطنين بخيره إلا أني تفاجأت بإغلاق حسابي وتوقيف المعونة عني وعندما استفسرت من الوزارة أغلق كل المسئولين الابواب في وجهي... ولكن الغريق يتمسك بقشة وقشتي أنا هي هذه المعونة فأصررت على معرفة السبب الذي حرمني منها.

فأكتشفت أخيراً أن زوجي اخرج سجلاً تجارياً باسمه وهذا ما جعلهم يمنعون عني هذه المساعدة مع العلم بأني امرأة مهجورة ولايعينني زوجي ولا بفلس واحد حتى وصلت قضيتنا إلى المحكمة وكان ذلك منذ العام 2000م والقضية لم يتم تنفيذ الحكم فيها، كما نعرف جميعاً بأن دروب المحاكم طويلة ولاتنتهي فسارعت إلى الوزارة وأخذت معي أوراق ملف القضية واوراق - الاحضاريات - لأثبت صحة كلامي وحتى أبرهن لهم ان الهجران والكلام ليس ملفقاً ولم يأت بالامس فقط بل منذ أشهر وسنين كثيرة.

هذا وأنا لم أطمع إلا بالقليل على رغم ان المسئوين قالو لي يجب ان تحضري حكم تنفيذ المحكمة، معنى هذا الكلام أنه لانجاة لي لانه وكما تعلمون لم يصدر إلى الآن أي حكم، وانا على أتم استعداد بأن ارفع قضية في المحكمة ولكن خلال هذه السنوات من سيعيل ابنائي الذين إذا حرموا من هذه المعونة حرموا من التعليم ومن كل شيء فأنا والله شاهد على ما أقول لم اشتر لهم لا ملابس ولاقرطاسية للمدرسة وذلك بسبب الحرمان من المعونة وأني اناشد كل المسئولين بأن ينظروا في فضيتي بعين الرحمة والأخلاص والضمير في مصالح المواطنين وأنا اسألهم بعدم توقيف هذه المعونه وإن كانوا يريدون مني رفع قضية إلى المحكمة فأنا سألتزم بدفع كل دينار خلال هذه الاعوام إن ثبت فعلا أني لا استحق هذه المعونة لأني واثقه كل الثقة بانه ليس هناك من يستحقها أكثر مني فأنا لا أطلب إلا العدل ثم العدل ثم العدل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 733 - الثلثاء 07 سبتمبر 2004م الموافق 22 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً