كشف رئيس جمعية الأطباء البحرينية علي العرادي لـ «الوسط» عن توجه لإنشاء مركز للمؤتمرات والتعليم المستمر في جمعية الأطباء، قائلاً: «نتطلع إلى أن يكون مركزاً إقليمياً في المنطقة، وأن نلقى المساندة من اتحاد الأطباء العرب لرفع مستواه. ولقينا دعماً كبيراً من جلالة الملك الذي أبدى استعداد ديوانه لدعم هذه الفكرة». يأتي هذا التصريح بعد استقبال عاهل البلاد أعضاء جمعية الأطباء أمس الأول بمناسبة انتخاب مجلس إدارتها الجديد. وأشار إلى أن «عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يدعم فكرة تحويل الجمعية إلى نقابة وتوجه المهنيين لأخذ أدوار قيادية في المجتمع».

وكان صاحب الجلالة أكد خلال لقاء أعضاء الجمعية، أهمية الدور المناط بها لتحسين وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية في مملكة البحرين، منوهاً بضرورة تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لرفع مستوى الخدمات الصحية.

لدى استقبال جلالته مجلس الإداره الجديد... العرادي:

العاهل يدعم تحول «الأطباء» إلى نقابة

الوسط - عبدالله الملا

أكد رئيس جمعية الأطباء البحرينية علي العرادي أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يدعم توجه المهنيين لأخذ أدوار قيادية في المجتمع وتحويل الجمعية إلى نقابة، قائلا: «لقد طرحنا القانون النقابي على مائدة الحوار، كما ناقشنا تطوير الجانب العلمي في الجمعيات لرفع كفاءة العاملين في المهنة الطبية». جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك وفدا من جمعية الأطباء البحرينية بمناسبة انتخاب مجلس الإدارة الجديد أمس الأول.

وقال العرادي: «لقد تفهم جلالة الملك دور الجمعية بشكل عام، وكان على الدوام مساندا إلى الجمعية وإلى قراراتها والبرامج التي تطرحها في سبيل النهوض بالمهن الطبية، ورفع كفاءة العاملين في القطاع الطبي، وأبدى استعداده التام لأي دعم يتطلبه النهوض بالجمعية . وطرحنا على جلالته فكرة إنشاء مركز للمؤتمرات والتعليم المستمر في جمعية الأطباء، ونتطلع إلى أن يكون مركزا إقليميا في المنطقة، وأن نلقى المساندة من اتحاد الأطباء العرب لرفع مستواه. ولقينا دعما كبيرا، وأبدى الملك استعداد ديوانه لدعم هذه الفكرة».

وأشار العرادي إلى أن أعضاء الجمعية استمعوا في بداية اللقاء إلى توجيهات جلالة الملك، وتأكيده ضرورة إشراك جميع مؤسسات المجتمع المدني وتبادل وجهات النظر معها وهذه الزيارة هي إحدى الدلائل على ذلك. موضحا أن «الجمعية كانت ولا زالت داعما قويا إلى مشروع جلالة الملك الإصلاحي، آملين أن تكون خير ممثل للمملكة في المحافل الدولية».

وعن مسألة كادر الأطباء أوضح العرادي أن «الجمعية تسعى إلى الحصول على دعم لقضاياها من مختلف الجهات، وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أعطى توجيهاته ودعمه إلى هذا المشروع، لذلك لم يكن هناك داع لطرح الموضوع من جديد على جلالة الملك، كما أن موضوع الكادر شارف على النهاية بتوجيهات من سمو رئيس الوزراء الذي أصدره أخيرا، إذ تقوم اللجنة المشتركة التي عينتها وزيرة الصحة بين الأطباء والأسنان بوضع اللمسات والتصورات النهائية على الكادر الجديد».

وكان صاحب الجلالة أكد خلال لقائه أعضاء الجمعية، الدور المناط بها لتحسين وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية في مملكة البحرين، وأثنى على جهود الأطباء بمختلف تخصصاتهم وما وصلوا إليه من مستوى مميز مبديا حرصه على أن تواصل الجمعية هذه الجهود من خلال وضع الخطط والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بالكوادر الطبية البحرينية، وإتاحة الفرصة أمامها لتقدم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في المملكة. ونوه عاهل البلاد بضرورة تضافر الجهود بين القطاعين الصحيين العام والخاص لرفع مستوى الخدمات الصحية، ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتحسين الأداء في هذا القطاع، مشيرا إلى دعم المملكة لكل الخطوات التي تقوم بها وزارة الصحة في سبيل تأدية رسالتها الإنسانية وتأمين العلاج للمواطنين والمقيمين