قررت لاعبة التنس الأميركية الشهيرة ليندساي دافنبورت تأجيل فكرة الاعتزال في الوقت الذي تواصل فيه تقدمها ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.
وأشارت دافنبورت إلى أن هذا القرار كان نتيجة عمل فريق كامل وقالت «أعمل مع مدرب بمنزلي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وقد أصبحت أقوى، كما أصبحت أخف حركة».
وتسافر دافنبورت للمشاركة بالبطولات المختلفة حاليا وبصحبتها خبير العلاج الطبيعي.
وأضافت دافنبورت الفائزة ببطولات أميركا المفتوحة وويمبلدون وأستراليا المفتوحة «لا توجد لدي مشكلات كما أن طبيبي أعطاني بعض النصائح الجيدة، وبغض النظر عن السبب هذا العام فقد قررت أن أستعين بفريق لمعاونتي. ليست لدي حاشية كهذه في الوضع الطبيعي ولكنهم كلهم ساعدوني حقا».
كانت دافنبورت التي خسرت في الدور قبل النهائي لبطولة ويمبلدون أمام الروسية ماريا شارابوفا قد لمحت قبل شهرين إلى أنها تفكر في اعتزال التنس. وبدا الاعتزال خيارا مغريا بالنسبة إلى اللاعبة المشهورة (28 عاما) التي تعيش حياة زوجية سعيدة.
ولكن بعد أن وصلت سلسلة انتصاراتها المتتالية إلى 22 مباراة حققت خلالها الفوز بأربعة ألقاب على التوالي ووصلت كذلك إلى الدور قبل النهائي لبطولة أميركا المفتوحة لم يعد للاعتزال مكان على قائمة خيارات دافنبورت.
وساعد على ذلك تغلبها في الدور الرابع من البطولة على منافستها فينوس وليامز وبدلا من الاقتراب خطوة نحو الاعتزال أصبحت دافنبورت أكثر حرصا على تحقيق المزيد من الانتصارات.
وبعد خضوعها لجراحة في الركبة قبل عدة مواسم ومشكلاتها الحديثة مع إصابة قدمها بدأت دافنبورت تعرف قيمة الاستمرار.
وقالت «يتحسن لعبي فقد بدأت أضرب الكرة على نحو أفضل في ويمبلدون. وخرجت من خسارتي هناك وأنا أكثر إيجابية وليس سلبية، وأنا أتطلع إلى الصيف، بدأ الأمر من هناك»
العدد 735 - الخميس 09 سبتمبر 2004م الموافق 24 رجب 1425هـ
