أكدت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن الوزارة تعمل على توفير كل السبل التي من شأنها أن تسهم في المحافظة على التراث البحريني الأصيل الشعبي ليكون شاهدا على عراقة مملكة البحرين وليؤكد مكانتها الثقافية والحضارية.
وقالت الوزيرة لدى ترأسها اجتماع لجنة مهرجان التراث السابع عشر الذي عقد صباح أمس بديوان الوزارة: «إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل واحدة من الفعاليات المهمة التي تنظمها الوزارة في إطار خطة متكاملة لدعم التراث البحريني والمحافظة عليه ووضع البرامج التي من شأن تنفيذها تعزيز مكانة هذا التراث الذي يحظى برعاية ودعم دائمين من جلالة الملك وقرينته رئيسة المجلس الأعلى للمرأة».
وشددت الوزيرة على أهمية الحفاظ على الموروث والاهتمام بالمكونات الحضارية، حتى تكون شاهدا على الأصالة والعراقة وليضع مملكة البحرين في المكانة التي تستحقها بين الثقافات الأخرى.
واستعرض الاجتماع الخطة العامة للمهرجان والاستعدادات القائمة لإطلاق هذه الفعالية التي تشكل مصدرا مهما من مصادر المعرفة التراثية للأجيال الجديدة والقادمة، ومناقشة العروض المزمع تنظيمها بما يتوافق وثيمة المهرجان وكذلك الفعاليات المقترحة التي تتماشى وروح التراث الشعبي والقادرة في الوقت ذاته على خلق ثقافة المعرفة
العدد 2373 - الخميس 05 مارس 2009م الموافق 08 ربيع الاول 1430هـ