في إطار الترتيبات الجارية لاستضافة البحرين للملتقى الحادي عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة والاستثمار في المشروعات المشتركة بين البلدان الإسلامية، أصدرت غرفة تجارة وصناعة البحرين كتيباً خاصاً للمشاركين لهذه الفعالية التي ستقام في الفترة 5 و7 فبراير/ شباط من العام المقبل، متزامناً مع الدورة العاشرة للمعرض التجاري للدول الإسلامية.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية العليا للملتقى والمعرض الإسلاميين جهاد بوكمال: «ان غرفة تجارة وصناعة البحرين تبذل أقصى ما تستطيع لتوفير كل مقومات النجاح وضمان حسن التنظيم لهذا الملتقى الاقتصادي الكبير والذي ولله الحمد حظي برعاية عدد من المؤسسات المصرفية والشركات الوطنية الرائدة في المملكة والتي نكن لها كل التقدير لدعمها المتواصل للأنشطة والفعاليات التي تنظمها الغرفة وخصوصاً الملتقى الإسلامي والذي يتزامن مع انعقاد الدورة العاشرة للمعرض التجاري الإسلامي في نفس المكان ونفس التوقيت».
وأشار إلى أن هذا الملتقى سيتيح بشكل كبير التعرف على فرص التعاون في إقامة مشروعات صناعية واستثمارية مشتركة وجذب الاستثمارات ووسائل نقل التكنولوجيا فيما بين الدول الإسلامية، كما أن الملتقى سيشهد تقديم عروض توضيحية من قبل مجموعة مختارة من غرف البلدان الأعضاء وبعض الهيئات الاقتصادية للتعريف بالاحتياجات الاستثمارية سيتم فيها توضيح السياسات الاقتصادية والتجارية المتبعة في هذه البلدان بهدف جذب الاستثمارات الإسلامية بتقليل أكبر قدر ممكن من القيود التجارية.
وقال بوكمال عن الأهداف التي يسعى الملتقى إلى تحقيقها: «انها تتركز بشكل أساسي في تعزيز التنمية الاقتصادية للدول الإسلامية من خلال زيادة المعدل الحالي للتجارة البيئية الإسلامية، وتشجيع التدفق الداخلي والخارجي للاستثمارات، إيجاد نوع من الشراكة الصناعية والتجارية فيما بين لادول الإسلامية الأكثر نمواً وتلك الأقل نمواً، وإتاحة المجال لرجال الأعمال والمستثمرين للالتقاء ببعضهم بعضاً للتباحث بشأن الفرص والمشروعات الاستثمارية التي يمكنهم التعاون في إنشائها».
وأوضح بوكمال أنه من المتوقع أن أن يشارك في هذا الملتقى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين ووزراء التجارة والصناعة والاقتصاد من بعض الدول الإسلامية، بالإضافة إلى ممثلي المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية من جميع بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي إلى جانب البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المؤسسات المنبثقة عنه مثل المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.
وتصدر الكتيب كلمة لوزير التجارة علي صالح الصالح أكد فيها أهمية الملتقى ودعم مملكة البحرين لترسيخ آفاق التعاون الدولي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتعزيز التجارة البيئية والاستثمار في المشروعات المشتركة فيما بين الدول الإسلامية.
وتضمن الكتيب كلمات لكل من رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد محمد كانو، ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة اسماعيل علي أبوداوود، ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض والملتقى الإسلاميين، والأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عقيل أحمد الجاسم، ومدير عام غرفة تجارة وصناعة البحرين بالوكالة عبدالرحيم حسن نقي، أكدوا فيها جميعاً على الأهمية البالغة للملتقى في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الإسلامية، وتحرير التجارة وفتح الأسواق بين هذه الدول بما يمهد لإنشاء السوق الإسلامية المشتركة، وتبادل الآراء والأفكار وإجراء الحوار البناء بشأن كل ما يمكن أن يسهم في تعزيز وتنمية وتطوير التعاون والمصالح المشتركة في سبيل تقوية العلاقات الاقتصادية في ظل منظومة عالمية تتميز بالتنافسية ووجود تكتلات اقتصادية إقليمية ودولية كبرى.
وأختتم بوكمال بتوجيه الدعوة إلى جميع المؤسسات والشركات البحرينية إلى استثمار انعقاد هذا الحدث على أرض المملكة بالترويج الاستثماري والتجاري لصناعتهم وخدماتهم خصوصاً أنه سيجذب عدداً كبيراً من رجال الأعمال والاقتصاد من مختلف الدول الإسلامية
العدد 737 - السبت 11 سبتمبر 2004م الموافق 26 رجب 1425هـ
