اختتم مؤتمر الإعلان العالمي التاسع والثلاثون أعماله في العاصمة الصينية بكين أمس الأول. وكان المؤتمر اقيم تحت شعار «اقتحام المستقبل»، وحضره أكثر من 1200 مشارك، منهم 500 مشارك من خارج الصين يمثلون 38 دولة و700 مشارك من داخل الصين، إذ أمضوا 3 أيام مع أكثر من 35 خبيراً عالمياً في شئون الإعلان والإعلام واتصالات التسويق، تحدثوا في المؤتمر عن مستقبل هذه الصناعة العالمية، مع بعض التركيز على التطورات التي تشهدها السوق الصينية الواعدة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة.

وكان وزير الدولة الصيني للاقتصاد والتجارة «وانغ جونغ فو» افتتح المؤتمر الاثنين الماضي، وأكد في كلمته انفتاح الصين على العالم وتنفيذها لالتزاماتها مع منظمة التجارة العالمية وفتح سوق الإعلان في الصين بالكامل في نهاية العام 2005، ما ساهم في توفير فرص أكبر لصناعة الإعلان العالمية وفتح آفاق أرحب للصين والعالم.

وأشاد المشاركون في المؤتمر بالتطورات التي يشهدها سوق الإعلان في الصين خلال السنوات الماضية، ليصل الإنفاق الإعلاني في الصين في نهاية 2003 إلى 12 بليون دولار أميركي، وهي زيادة قابلة للنمو خلال السنوات المقبلة.

وقال رئيس جمعية المعلنين البحرينية عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان خميس محمد المقلة، الذي شارك في اجتماعات مجلس الإدارة العالمي ومؤتمر ومعرض الإعلان العالمي في بكين «ان الوفد الإعلاني والإعلامي البحريني المشارك في المؤتمر كان موجوداً بشكل نشط في فعاليات المؤتمر، وفي التواصل مع المجموعة العربية المشاركة في المؤتمر التي بلغ عددها 50 مشاركا من الإمارات وعمان والأردن ولبنان ومصر، كما حضر الوفد البحريني حفل الجمعية الدولية للإعلان في الامارات بمناسبة انعقاد مؤتمر الإعلان العالمي المقبل في الامارات في العام 2006».

وأضاف المقلة أن المؤتمر كان فرصة للوفد البحريني للقاء شخصيات إعلانية وإعلامية عربية وعالمية، ولتداول الأفكار بشأن التطورات التي تشهدها الأسواق العربية والعالمية، وأهمية تطوير وتنظيم السوق الإعلانية والإعلامية في البحرين وتسويق وترويج البحرين إقليمياً وعالمياً