تخطف قمة الجزيرة المتصدر والأهلي الثاني الأضواء اليوم (الجمعة) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم، التي يسعى فيها الأول إلى الابتعاد في الصدارة وضيفه إلى انتزاعها منه.

ويلعب اليوم أيضا عجمان مع الشارقة، والخليج مع الوصل، والشباب مع العين، والسبت النصر مع الظفرة، والوحدة مع الشعب.

ويملك الجزيرة 35 نقطة مقابل 33 للأهلي، وفوزه في مباراة القمة اليوم يعني ابتعاده في المركز الأول بفارق خمس نقاط، ما سيقربه أكثر من الصعود إلى منصة التتويج قبل سبع مراحل من النهاية.

في المقابل، يعرف الأهلي جيدا أن هزيمته ستقلل من حظوظه في إحراز لقبه الخامس في المسابقة، لذلك يسعى إلى عدم الخسارة على أرض منافسه والخروج بالفوز أو التعادل على أقل تقدير، ما يزيد من إثارة المواجهة بين الفريقين كما هي حال مبارياتهما في السنوات الأخيرة.

ويبدو الجزيرة الأقرب إلى الفوز قياسا إلى عروضه ونتائجه هذا الموسم التي توجها باحتلال المركز الأول في الترتيب ونيل لقبي أفضل هجوم ودفاع حتى الآن، كما أن لاعبه البرازيلي لويس بيانو يحتل صدارة الهدافين برصيد 17 هدفا.

ويعول الجزيرة كثيرا على بيانو خصوصا أنه سجل ستة أهداف من أصل 11 لفريقه في آخر ثلاث مباريات، والتي انتهت بنتائج كاسحة لهذا الفريق الطامح إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

ويعتمد الجزيرة أيضا على البرازيلي الآخر رافايل سوبيس صاحب الأهداف الستة هذا الموسم، والذي يقوم بدور أكبر في صناعة الألعاب إذ ان 15 هدفا لفريقه من أصل 36 كانوا بتمريرات حاسمة من هذا اللاعب الذي كلف ناديه 17.5 مليون يورو لضمه.

ويتسلح الجزيرة أيضا بعامل الأرض الذي يُعد أهم نقاط قوته، وهو الذي يحافظ على سجله خاليا من الهزائم في معقله على استاد محمد بن زايد منذ سقوطه أمام العين في إياب موسم 2005-2006.

بدوره، يتسلح الأهلي بالتاريخ لإلحاق الهزيمة الثانية بالجزيرة هذا الموسم بعدما سبق له الفوز عليه ذهابا في دبي 1/صفر.

ويقف تاريخ لقاءات الفريقين إلى جانب الأهلي الذي لم يخسر من الجزيرة في آخر ست مواسم إلا مرة واحدة كانت في موسم 2002-2003 وبهدف للدولي العاجي السابق جويل تيهي.

ويملك الأهلي عدة أوراق رابحة في صفوفه خصوصا المهاجم العائد فيصل خليل الذي سجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين، إضافة إلى البرازيليَين باري وسيزار كليدرسون والمصري حسني عبدربه.

إلا أن الفريق يعاني من مشكلة واضحة في خط دفاعه مع غياب عبدالله احمد للإصابة وعبيد خليفة للإيقاف وعدم اكتمال شفاء سعد سرور، ما سيفرض على مدرب الفريق التشيكي إيفان هاسيك إيجاد بدائل دفاعية من خط الوسط