قامت وزارة الأشغال والإسكان أخيراً بتنظيم ورشة عمل مكثفة استغرقت 4 أيام لتطبيق تقنيات الهندسة القيمية (Value engineering) على مشروع مستشفى الملك حمد، وقال الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشروعات البناء والصيانة بوزارة الأشغال والإسكان محمد خليل السيد إن تقنيات الهندسة القيمية طبقت لأول مرة في أحد المشروعات الرئيسية لوزارة الأشغال والإسكان والتي انتهت في نهاية يوليو/تموز الماضي وهذا التطبيق الثاني لها في سلسلة ورش العمل الخاصة بمشروع مستشفى الملك حمد.

وأضاف «ان ورشة العمل المكثفة ضمت فريق العمل من وزارة الأشغال والإسكان وفريق مستشفى الملك حمد من وزارة الصحة بالإضافة إلى فريق المهندسين الاستشاريين (المجموعة الاسترالية لتصاميم المستشفيات) والفريق المنسق للهندسة القيمية من شركة «ديفيس لانغدن» من انجلترا».

وأردف «ان تقنيات الهندسة القيمية - التي طورت في الولايات المتحدة ثم انتقلت إلى الكثير من الدول - تهدف بشكل أساسي إلى زيادة القيمة الناتجة للمشروع مقارنة بالكلفة الكلية (الكلفة الأولية إضافة إلى كلفة التشغيل والصيانة) وإلى زيادة جودة المشروع وتحقيق الفعالية الاقتصادية للمشروع عبر تحليل دقيق لمكونات المشروع ووظائفها وكلفتها ودراسة البدائل الممكنة التي تحقق الوظائف وتحقق قيمة أفضل من الناحية الاقتصادية والفنية. وتطبق تقنيات الهندسة القيمية عادة في مرحلة التصميم لتحقيق الفوائد المرجوة من تلك التقنيات».

وأشار السيد إلى أن خطة الوزارة تقضي بتنفيذ 4 ورش عمل لتطبيق الهندسة القيمية في المراحل المختلفة للمشروع، إذ نفذت ورشة العمل الأولى بعد إنجاز الدراسات، تلتها ورشة العمل الثانية مع إنجاز التصاميم الأولية. وستليها ورشة العمل الثالثة بعد التصاميم التفصيلية. وأضاف أن الوزارة تتبنى برنامجاً سريعاً لمستشفى الملك حمد يقضي بالبدء في أعمال الأساسات في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في الوقت الذي تكون فيه مباني المستشفى تحت التصميم التفصيلي