أكد نائب رئيس العمليات بشركة طيران الخليج فريد العلوي أن الشركة واصلت تطبيق برامجها التي تستمر ثلاث سنوات باسم «مشروع الصقر» وقال العلوي في تصريحات صحافية امس ان الشركة نقلت عددا قياسيا من الركاب وصل إلى ستة ملايين راكب وأنها سجلت انخفاضا في الخسائر بلغ 51 في المئة، كما أطلقت هوية مؤسساتية جديدة ومجموعة من المنتجات والخدمات. واوضح «ان الشركة بدأت تطبيق برامجها في ظل ظروف صعبة عاشتها شركات الطيران العالمية وتعثر سوق السفر العالمي وعلى رغم ذلك فان طيران الخليج حققت قفزة نوعية نقلتها من وضع يقترب من الاغلاق الى موقع قوة جديد في السوق».
واشار الى انه بعد سنة من إطلاق برنامج الهيكلة أصبحت طيران الخليج شركة طيران مختلفة. إذ زاد عدد المسافرين على متن طيرانها في العام 2003 وحققت أكثر من 590 ألف رحلة طيران وهذا يعتبر بمثابة دليل على عودة الثقة بطيران الخليج. وقد ارتفعت تبعاً لذلك إيرادات الركاب بنسبة 15 في المئة وارتفعت حركة السفر على الدرجة الأولى بمعدل 23 في المئة على خطوط السفر الأوروبية كما زاد عدد المنتسبين إلى برنامج المسافر المتميز بنسبة أربع مرات وارتفعت معدلات الشحن 20 في المئة بينما انخفضت كلفة الوحدات 9 في المئة.
واشار العلوي الى التحسن الكبير في المركز المالي لطيران الخليج اضافة الى قائمة الإنجازات الطويلة التي تم احرازها في العام 2003. وخير برهان على ذلك الجائزة التي حصلت عليها من مركز طسيا الباسيفيك للطيران في العام 2003 إذ نالت طيران الخليج جائزة (سكاي تراكس) للتفوق في فئة تحسين الجودة. كما فازت الشركة أيضا بجائزة أفضل وجبات الطعام لركاب الدرجة الأولى في العالم وبالمرتبة الثالثة من حيث أفضل استراحات ركاب الدرجة الأولى على المستوى والمرتبة الثانية عالميا في فئة أفضل استراحات ركاب درجة رجال الأعمال.
وقال: «ان التقرير السنوي اظهر أن طيران الخليج حققت أعلى النتائج المالية منذ أربعة أعوام إذ ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 1,12 في المئة لتصل إلى 6,384 ملايين دينار بحريني العام 2002 بينما انخفض صافي خسائرها بنسبة 51 في المئة ليصل إلى 9,19 ملايين دينار بحريني».
وأضاف انه على رغم العوائق والصعوبات التي واجهتها الشركة فانها اجتازت المرحلة ليس من دون خسائر فحسب بل خرجت منها أقوى بكثير من قبل. وستواصل تأسيس وتطوير علاقات وتحالفات تجارية وثنائية قوية مع شركات الطيران العالمية والإقليمية الخليجية لكي تقدم إلى العملاء المزيد من الخيارات كما ستواصل في الوقت ذاته توفير خدمات عالمية رائدة في طريقها نحو الربحية والنمو.
واختتم العلوي تصريحاته بتأكيد ان طيران الخليج هي إحدى الشركات القليلة في العالم التي تسجل أداء قويا في ظل الظروف الصعبة السائدة في السوق
العدد 698 - الثلثاء 03 أغسطس 2004م الموافق 16 جمادى الآخرة 1425هـ