قال مدافع دينامو موسكو الروسي لكرة القدم السنغالي باسكال ميندي إنه يخشى الخروج لشوارع العاصمة الروسية موسكو لأنه أسود.
ونقلت صحيفة «سوفيتسكاي سبورت» الروسية اليومية عنه قوله «في روسيا أعاني من مشكلتين رئيسيتين وهما العنصرية واللغة، علي البقاء في المنزل معظم الوقت لأني أخاف من الهجمات العنصرية. علمت أن هذه الأشياء تحدث كثيرا في موسكو». ومضى اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً والذي يقضي موسمه الثاني مع دينامو موسكو يقول إنه وقع ضحية مثل هذه الحوادث العام الماضي.
وأضاف «حدث ذلك بعد أول مباراة لي في روسيا. كنت عائداً من المباراة للمنزل الذي يبعد عن الملعب عشر دقائق سيراً على الأقدام عندما هاجمني ثلاثة شبان أقوياء، ولحسن الحظ تمكنت من العدو بعيداً عنهم. كان هذا هو أول استقبال لي في كرة القدم الروسية». وقال الظهير السنغالي إنه «نادراً ما يسير بمفرده وان النادي زوده بسائق».
وكرر لاعبون أفارقة آخرون تصريحات ميندي، إذ قال مدافع سبارتاك السابق جيري كريستيان تشويسي إنه كان يخشى أيضاً العام الماضي السير في شوارع موسكو.
وقال اللاعب الكاميروني آنذاك «أذهب فقط لمتجر قريب لشراء البقالة ولا أذهب لأي مكان آخر. لسوء الحظ هناك أشخاص في موسكو يكرهون السود». وقال ميندي إنه سيكون سعيداً بانتقاله إلى فرنسا، حيث يلعب كثير من مواطنيه أو إلى أية دولة غربية أخرى إذا حصل على المقابل المادي المناسب.
وصرح «إذا حصلت على الأجر نفسه فسأذهب، ولكني لن أقبل بأجر أقل. ولكن في فرنسا على سبيل المثال عليك دفع ضرائب باهظة»
العدد 699 - الأربعاء 04 أغسطس 2004م الموافق 17 جمادى الآخرة 1425هـ
