أصدرت أمس جمعية التجمع القومي الديمقراطي بيانا أدانت فيه هجوم القوات الأميركية على مدينة النجف الأشرف في العراق.

وقالت الجمعية في بيانها: «بعد افتضاح وانكشاف السيل الجارف من الاكاذيب والخداع الذي مارسته ادارة الشر الأميركية القابعة في البيت الأبيض، وبعد ما واجهه ابناء الفلوجة والرمادي وبغداد والعمارة، ها هم أبناء النجف الطاهرة المدينة المقدسة العريقة مثوى باب مدينة علم النبي الأعظم (ص) وعاصمة فقهه، وعلوم آل البيت الطاهرين ومثوى وليد الكعبة... وشهيد المحراب الامام علي (ع) ومهد الحركات العلمية والأدبية، أم العلوم والتقوى والجهاد، ها هم أبناؤها الشرفاء الذين رفضوا ان يكونوا كالشيطان الأخرس يواجهون اعتى قوى غاشمة في التاريخ مدججة بالحقد الأسود والسلاح الفتاك وهم عزل إلا من دينهم وكرامتهم واهاليهم ووطنيتهم التي غدت مضرب الأمثال في مشارق الأرض ومغاربها، هذه الخصال النبيلة التي تميز جميع العراقيين الشرفاء حيث يتواصل حصار جائر على مدينة النجف المقدسة من قبل مجرمي الجيش الأميركي المحتل الذين يستخدمون اقذر اساليب الابادة ضد شعب العراق الصابر المجاهد لتركيع ابنائه النشامى الاحرار. واننا واثقون من أن كل هذه الافعال الاجرامية ستزيد المقاومة العراقية الباسلة فعلا وقوة، وسترتفع لتعانق السماء وتصب حمماً على جحافل القتلة الاميركيين تحيل وجودهم الى جحيم لا يطاق، وسيسجل ابطال النجف اليوم كما سجل الفلوجة بالامس ملاحم سيخلدها التاريخ».

... و«مناصرة المعتقلين» تدين الهجوم على النجف

المنامة - الوسط

أصدرت أمس اللجنة الشعبية لمناصرة المعتقلين بيانا أدانت فيه الهجوم على النجف الأشرف، وقالت: «بالامس المسجد الاقصى يستباح واليوم النجف الأشرف ينتهك وغدا مكة المكرمة تستغيث، لن نكون خوّاناً للرسالة السماوية ولن نرضى بديلا عن الاسلام دينا ولن نقف متفرجين بعذر المصالح والسياسات العميلة للصهيونية المتغطرسة التي تقودها دول الإثم والعدوان (أميركا - «إسرائيل» - بريطانيا). كلا، لا خير في شعب وحاكم تنتهك مقدساته وهو في صمت مهين، وبلغة سياسة المصالح يوافقون على هذه الانتهاكات. لقد حان الوقت للشعوب لترفع صوتها، وتجبر حكوماتها على التخلي عن سياسة الذل والمهانة التي تتعرض لها الشعوب المسلمة ومقدساتها. لذلك فإننا نعتقد ان الشعوب قادرة على ثني كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات ومقدسات المسلمين. فالواجب علينا جميعا تقديم الدعم العاجل لإخواننا المسلمين في النجف الأشرف واعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية مع دول الإثم والعدوان»