أعلنت شركة الخليج للتعمير - وهي شركة متخصصة في مجال العقار ومدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية بوصفها شركة مقفلة - أنها ستطرح أسهمها للاكتتاب العام من قبل المستثمرين، نهاية العام الجاري.
وأبلغ مدير التسويق في الشركة محمد عبدالخالق «الوسط» أن الشركة ستصبح «شركة مساهمة عامة نهاية العام الجاري وستطرح أسهمها للاكتتاب العام في حدود أربعة ملايين».
وقال عبدالخالق إنه يتوقع أن تتم عملية بيع «برج السيف» الشهر المقبل، إذ «تتسلم الشركة المزايدة، نهاية الشهر الجاري». ويتوقع أن تجلب عملية بيع «برج السيف» عشرات الملايين من الدولارات إلى الشركة، وسيستفيد منها المستثمرون الذين شاركوا في صندوق استثماري وضع من أجل هذا الهدف.
المنامة - عباس سلمان
قالت شركة الخليج للتعمير وهي الشركة المتخصصة في مجال العقار ومدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية كشركة مقفلة إنها ستطرح أسهمها للمستثمرين في السوق بنهاية العام الجاري.
وأبلغ مدير التسويق في الشركة محمد عبدالخالق «الوسط» أن الشركة ستصبح «شركة مساهمة عامة بنهاية العام الجاري وستطرح أسهمها للاكتتاب العام في حدود 4 ملايين». ولم يعط عبدالخالق تفاصيل أخرى عن إدراج الأسهم في سوق البحرين للأسهم والتي تعتبر واحدة من الأسواق الواعدة إذ تشهد نمواً تدريجياً.
ويهدف طرح أسهم الشركة للمستثمرين إلى زيادة قوة مركزها المالي وقدرتها على توسيع أعمالها في المنطقة في مجال العقار إذ ينتظر أن تكشف الشركة عن مشروع مشترك في نهاية الأسبوع المقبل.
وتحدث عبدالخالق عن برج السيف المعروض للبيع فقال إنه يتوقع أن تتم عملية البيع الشهر المقبل إذ «تتسلم الشركة المزايدة في نهاية الشهر الجاري» وأن الفترة بين تقديم المستندات وتسلمها عادة ما تكون هادئة.
ويتوقع أن تجلب عملية بيع «برج السيف» عشرات الملايين من الدولارات إلى الشركة وسيستفيد منها المستثمرون الذين شاركوا في صندوق استثماري وضع من أجل هذا الهدف.
وقامت شركة الخليج للتعمير بشراء برج السيف الذي يتكون من 16 طابقاً قبل نحو عامين في أكبر صفقة شهدتها سوق العقار في المملكة بمبلغ 7,8 ملايين دينار بحريني عندما كانت عقارات السيف مملكة بالكامل لحكومة البحرين قبل تخصيص معظم أسهمها.
وتبلغ مساحة البرج نحو 8525 متراً مربعاً ويصل دخله نحو 100 ألف دينار في الشهر وقال عبدالخالق إن «العرض شهد اهتماماً جيداً من قبل المستثمرين».
وتشمل صفقة بيع برج السيف: المطعم وموقف السيارات وتأتي في وقت شهدت فيه أسعار العقارات في دول الخليج زيادة كبيرة ومضطردة وخصوصاً في هذه المملكة الصغيرة إذ وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 400 في المئة.
ونشاط بيع العقارات في الخليج خصوصاً وبلدان العالم عموماً من أفضل النشاطات التجارية من حيث المضمون والمردود الإيجابي على رأس مال الاستثمار وهذا ما حدا المستثمرين في دول المنطقة إلى الاتجاه إلى هذا النشاط تعويضاً عن الاستثمار في بعض الأسهم الأجنبية وخصوصاً بعد حوادث 11 سبتمبر/ أيلول العام 2001 والفترة التي أعقبتها.
ومن ناحية أخرى قال عبدالخالق إن شركته المملوكة إلى مستثمرين في دول الخليج باعت 3 قطع أراض قرب مركز البحرين للمعارض بسعر بلغ بين 38 و40 ديناراً للقدم. أما القطعة الرابعة التي بحوزة الشركة فسيتم بناء «برج الخليج» عليها في نهاية العام الجاري بعد اكتمال التصاميم النهائية للمشروع السكني.
المنامة - الوسط
قال الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين إبراهيم الريس ان الشركة استمرت في تحقيق نتائج طيبة خلال العام 2004، إذ حققت زيادة بنسبة 10 في المئة تقريبا في صافي أرباحها عن الفترة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2004 ، إذ بلغت مليوناً و213 الفاً و250 ديناراً بحرينياً مقارنة بـ مليون و100 الف و34 ديناراً للفترة نفسها من العام 2003. وبلغت الأرباح عن أعمال التأمين 634,139 ديناراً في النصف الأول من العام 2004 مقارنة بـ 313,211 ديناراً بحرينياً للفترة نفسها من العام 2003 أي بزيادة نسبتها 102 في المئة تقريبا. كما بلغ الدخل من الاستثمار 710,876 ديناراً خلال النصف الأول من العام 2004. ويذكر أن ربحية السهم بلغت 24 فلساً في النصف الأول من العام 2004 مقارنة بـ 22 فلساً للفترة نفسها من العام 2003، وأظهرت النتائج زيادة في نسبة العائد على حقوق المساهمين من 7,98 في المئة في نهاية يونيو 2003 إلى 8,13 في المئة في نهاية يونيو 2004. وأضاف الريس أن الشركة حققت عموماً تحسنا ملحوظا في جميع أقسام التأمين، وتعكس هذه النتائج الوضع الممتاز والسمعة الحسنة التي تتمتع بها الشركة في السوق من خلال تيسير الخدمات للعملاء
العدد 708 - الجمعة 13 أغسطس 2004م الموافق 26 جمادى الآخرة 1425هـ
