أعلنت المنظمة الموريتانية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس الأول أن محاولة الانقلاب التي أعلنت الثلثاء الماضي في موريتانيا «وهمية»، وأن الاعتقالات في صفوف العسكريين عملية انتقامية تستهدف قبائل الذين قاموا بمحاولة انقلابية في يونيو/حزيران 2003.
وقالت المنظمة في بيان وزعته في العاصمة السنغالية (دكار) إن عدد المعتقلين الجدد يبلغ 53 شخصا. وأوكل التحقيق معهم إلى لجنة عسكرية بقيادة عقيدين «معروفين بعمليات التعذيب هما ولد شروفا وولد فايدا». وأضاف أن لائحة أولية من 19 ضابطا تظهر بوضوح أن المستهدفين هم «قبائل ومناطق الزعماء الذين قاموا بمحاولة الانقلاب السابقة وخصوصا قبيلة أولاد الناصر ومدينة العيون».
ورأت المنظمة أن هذه الملاحظة تعزز الفرضية بأن محاولة الانقلاب محض وهمية ولا تتعدى كونها عملية انتقام وثأر من بعض القبائل والمناطق تنفذ حاليا عبر عملية تطهير في الجيش الموريتاني
العدد 708 - الجمعة 13 أغسطس 2004م الموافق 26 جمادى الآخرة 1425هـ