كرم عمدة العاصمة الألمانية برلين كلاوس فوفريت خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لبناء جدار برلين أمس ذكرى شاب تحولت قصة موته أثناء محاولته عبور الجدار إلى أحد الرموز على وحشية الحرب الباردة. ووضع فوفريت إكليلا من الزهور على قبر بيتر فيشتر الذي أطلق عليه النار في السابع عشر من أغسطس/ آب العام 1962 على يد حراس الحدود في ألمانيا الشرقية بينما كان يحاول الهروب إلى الغرب. ورقد فيتشر في بحر من دمائه لمدة ساعة على بعد أمتار من نقطة التفتيش الحدودية تشارلي بالقرب من الجدار. واضطر حرس الحدود إلى نقله مستشفي اذ توفي هناك متأثرا بجروحه وكان عمره وقتها 18 عاما فقط. وقال فورفيت إنه «من المهم أن نتذكر ضحايا الجدار وتقسيم برلين لنؤكد أن الظلم لا مكان له في ألمانيا»
العدد 708 - الجمعة 13 أغسطس 2004م الموافق 26 جمادى الآخرة 1425هـ