ربما لا يحالف الحظ الكثير من الناس أن يتصادف جلوسهم بجوار نجمهم المفضل إلا أن تلك المصادفة انقلبت لمصدر إحراج للفارسة النيوزيلندية هيلان تومكنز بعد خروج لاعب التنس السويسري روجيه فيدريه المصنف الأول عالميا من الاولمبياد في اليوم التالي للقائهما بالقرية الاولمبية.
وتروي تومكنز التي تقول إنه يسعدها أن تمنح نفسها ذهبية الإحراج لما حدث قائلة «بينما كنا نتناول أطعمة خفيفة في منتصف الليل جلست مع الزميلات نتناول السلطات. وتصادف أن جاءت جلستي بجوار لاعب تنس وتبادلت أطراف الحديث معه».
«وسألته عن اسمه وقال روجيه. وسألته عن اللعبة التي يمارسها وقال التنس. وعندئذ قلت يا الهي انه روجيه فيدريه وتمنيت ألا أكون قلتها بصوت عال». وأضافت تومكنز «ثم تحدث معي عن بقرته وكيف فاز ببقرة بعد حصوله على بطولة ويمبلدون. وكان سعيدا بحصوله على البقرة لان هذا جعل الصحافة تهتم بشيء بخلاف حياته الشخصية».
«من بين جميع الموجودين في القرية الاولمبية جاءت جلستي بجوار الرياضي المفضل لدي، يا الهي إنني اجلس بجوار روجيه فيدريه، كان رائعا ولطيفا جدا». ولكن للأسف لم يجلب اللقاء مع النيوزيلندية الحظ لفيدريه.
ففي اليوم التالي خرج فيدريه اللاعب الأول عالميا من منافسات التنس في الاولمبياد بعد خسارته أمام التشيكي توماس برديش المصنف 79 عالميا 4/6 و7/5 و7/5.
ومازاد الطين بلة هو خروج السويسري فيدريه من بطولة الزوجي بعد خسارته هو وزميله ايف اليجرو أمام الزوجي الهندي ماهيش بوباتي ولياندر بايس بنتيجة 6/2 و7/6
العدد 713 - الأربعاء 18 أغسطس 2004م الموافق 02 رجب 1425هـ