العدد 718 - الإثنين 23 أغسطس 2004م الموافق 07 رجب 1425هـ

الأسد والفايز يبحثان الملفات الأمنية والاقتصادية

دمشق: لن نسلم «أبومرزوق» إلى واشنطن

بحث رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز أمس مع الرئيس السوري بشار الأسد عددا من الملفات الأمنية والاقتصادية إضافة إلى الوضع في العراق وفلسطين.

وأوضحت مصادر سورية رسمية أمس أن محادثات الأسد والفايز التي جرت بحضور رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري وسفير المملكة الأردنية في دمشق شاكر عربيات تركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشارت إلى أن المباحثات تركزت أيضا على إجراءات ضبط الحدود المشتركة بين البلدين. ومن اللافت أن الخبر الرسمي لم يتطرق إلى تعزيز العلاقات على الجانب السياسي على رغم أن كلمتي رئيسي وزراء البلدين بالأمس أظهرت توافقا معلنا في المجالات المطروحة كافة على الساحة السياسية عربيا وإقليميا ولا سيما حيال العراق وفلسطين. وفي موقف أراده الفايز علنيا دعا في كلمة أدلى بها أمس الأول خلال اجتماعاته مع نظيره السوري إلى خروج قوات الاحتلال من العراق، كما أظهرت كلمته توافقا على صعيد فلسطين والتضامن العربي. ومن جهة أخرى أكد مستشار وزير الإعلام السوري أحمد حاج علي أن بلاده لن تسلم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق الذي أصدر وزير العدل الأميركي جون اشكروفت مذكرة اعتقال بحقه فيما لو طلبت واشنطن ذلك. وقال المسئول السوري في تصريح لصحيفة «الرياض» السعودية نشرته أمس إن سورية لا تقبل إملاءات ولا شروطا وترفض أي خضوع لإرادة الآخرين.

وفي السياق ذاته شنت قوات الأمن التركية عملية عسكرية موسعة في بلدة إقليم شرناق عقب مقتل أحد حراس القرى في انفجار لغم أرضي. وصرح مصدر أمني تركي بأنه تم خلال العملية اعتقال مواطن سوري من أعضاء منظمة حزب العمال كان يستعد لشن هجمات على أهداف تجارية وعلى مراكز أمنية في الإقليم

العدد 718 - الإثنين 23 أغسطس 2004م الموافق 07 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً