قدم رئيس لجنة الاستخبارات الاميركية بات روبرتس مشروعا لإعادة تنظيم الأجهزة يخول المدير القومي المقبل للاستخبارات سلطات مطلقة كانت موكلة سابقا لوزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) و«السي آي ايه»، إلى إدارة الرئيس جورج بوش وسط دعوات إلى تفكيك أجهزة الاستخبارات.
وقال روبرتس لشبكة «سي بي اس» التلفزيونية، «سنعطي سلطة اكبر للمدير القومي للاستخبارات»، موضحا انه كان متوقعا أن يقدم تفاصيل هذا المشروع أمس إلى مسئولي إدارة جورج بوش.
ويبحث اختصاصيو الاستخبارات في الكونغرس حاليا كيفية متابعة توصيات لجنة التحقيق في سبتمبر/ أيلول التي دعت إلى تنظيم أفضل للاستخبارات الاميركية.
وينص مشروع روبرتس على سحب قسم من صلاحيات وزارة الدفاع ومنحها للمدير القومي الذي ستكون له أيضا سلطة «التوظيف والإقالة» وكذلك «توزيع الأموال بين البرامج»، كما ينص على تقسيم الخدمات الثلاث (الـسي آي ايه)، وهى العلوم والتكنولوجيا و المخابرات إلى ثلاث وكالات مستقلة كل واحدة تحت إشراف مساعد للمدير العام للمخابرات.
ورحبت إدارة حملة المرشح الديمقراطي جون كيري بمقترحات السيناتور روبرتس «المشابهة جدا للاصلاحات التي اقترحها ». كما اقترح روبرتس إجراء عملية تنظيم شاملة لجهاز الـ «سي اي ايه» تفضي عمليا إلى تفكيكها
العدد 718 - الإثنين 23 أغسطس 2004م الموافق 07 رجب 1425هـ