العدد 722 - الجمعة 27 أغسطس 2004م الموافق 11 رجب 1425هـ

«فريق الأحلام» الأميركي يفقد هيبته وشعبيته

انتهت أيام الهيمنة الأميركية على مسابقات كرة السلة الاولمبية ويبدو انه انتهى معها حب الجماهير لفريق «الأحلام الأميركي».

وبعد أن حظى بشعبية جارفة من آسيا إلى انجولا العام 1992 عندما قاد مايكل جوردان فريقا من نجوم دوري السلة الأميركي للفوز بالميدالية الذهبية في برشلونة شاهد فريق الأحلام تراجعاً حاداً في شعبيته منذ ذلك الحين.

ووصل تراجع شعبية الفريق إلى أدنى مستوى أمس الأول الخميس بعد أن اهتزت ارض الملعب بمشاعر معادية لأميركا في أعقاب فوزه على إسبانيا 102/94 في مباراتهما بدور الثمانية. واتسمت المباراة بالتوتر وانتهت بمشادة كلامية بين المدربين لاري براون وماريو بيسكويرا بالقرب من وسط الملعب.

وبينما قام المسئولون بإبعاد المدربين احدهما عن الآخر انفجرت القاعة المكتظه بالجماهير بالهتافات المعادية للولايات المتحدة.

وقال المدير الفني الأميركي براون «لا اعتقد أن سلوك الجماهير له علاقة بما يحدث في العالم». وتابع «اعتقد أننا كسبنا الكثير». وأضاف «أحيانا اعتقد أننا لم نؤد على أحسن ما يرام ولكنني انظر إلى الأمر كأنه إطراء فهم يريدون أن نخسر لأنه يفترض أننا أفضل فريق ومعنا أفضل اللاعبين». ومضى يقول إن الفريق الأميركي بات مرشحا بقوة للفوز بالمسابقة بعد صعوده إلى الدور قبل النهائي وأعرب عن أمله في أن يتمكن الفريق من الفوز بالميدالية الذهبية الاولمبية الرابعة على التوالي.

وكان الفريق الأميركي لكرة السلة يوصف ذات يوم بأنه درة تاج مسابقة السلة في الألعاب الاولمبية لدرجة أن الفرق التي كانت تخسر أمامه كانت تتقبل الهزيمة بابتسامة وكان اللاعبون يطلبون توقيعاتهم ويأخذون الصور التذكارية والابتسامة تعلو وجوههم.

ولكن لم تكن هناك سوى ابتسامات قليلة أمس الأول وارتفعت مشاعر التوتر بين المدربين اللذين رفضا النظر إلى بعضهما بعضاً خلال المؤتمر الصحافي قبل المباراة

العدد 722 - الجمعة 27 أغسطس 2004م الموافق 11 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً