ميلادُ نورٍ، قد رَوى الإنسانُ
هو للشهامة والتُّقى عُنوانُ
في مكة النجلاءِ شَعشعَ نورُهُ
فزهى قريشٌ، هاشمٌ، عدنانُ
ونما شباباً لم يوّلِ بوجههِ
ما كان يعبدُ - غيرُهُ - العُربانُ
ومضى أميناً للرسول ووحْيهِ
وقضى برأيٍ أصلُهُ القرآنُ
في جنة الفردوس قصرٌ شامخٌ
بُشرى النبيِّ، أمانةٌ وأمانُ!
ابراهيم عباس نتو
العدد 724 - الأحد 29 أغسطس 2004م الموافق 13 رجب 1425هـ