العدد 725 - الإثنين 30 أغسطس 2004م الموافق 14 رجب 1425هـ

ضاع طموحي فهل من فرصة أخرى يا «تربية»؟!

كنت مثل الزهرة التي ملؤها التفاؤل والطموح... فقد كان جل اهتمامي منذ أن كنت صغيرة إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية هو الاجتهاد في الدراسة لتحقيق طموحي إلى دراسة الطب أو تخصص الوسائط المتعددة أو أي تخصص علمي في المملكة المتحدة... وفعلا استطعت أن أحقق معدلا عاليا، ولكن فاتتني فرصة الحصول على إحدى البعثات في الخارج ولم يكن أمامي سوى القبول ببعثة في جامعة البحرين على رغم أن تخصصاتها لم تكن تستهويني ولضيق الحال لم أستطع الدراسة على حسابي...

وقد مرت سنتان وأنا في الدراسة مفتقدة إلى الطموح مفتقدة إلى هدف في الحياة... أجبر نفسي على ذلك التخصص الذي لم أجد أفضل منه في تلك الجامعة... لقد شعرت بأن طموحي قد قتل وبأن الأمل الذي في داخلي قد مات وانتهى فمن المسئول عن ذلك؟ وما ذنبي في ضيق ذات اليد؟

وما يزيدني ألما عندما أجد أشخاصا هم أقل مني في المعدل والمستوى حصلوا على بعثات في الخارج أو من ساعدتهم المادة؛ في دراسة ما يرغبون فيه!

والآن وبعد مرور سنتين مازلت أتطلع إلى الأفضل والبدء من جديد لأني عضوة في هذا المجتمع وأريد أن أخدمه بما يحقق لي الطموح فما الحل؟

هل ألجأ إلى وزارة التربية من جديد لإعادة ابتعاثي أو إلى جهة أخرى أم أواصل طريقي وأنا أرى نفسي تموت يوما بعد يوم حسرة وألما بلا رغبة ولا طموح في الحياة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر

العدد 725 - الإثنين 30 أغسطس 2004م الموافق 14 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:19 ص

      السعوديه

      والله انا حاس فيك انا مثلك تقريباااااا
      انا اول يوم دخلت المدرسه كانت طموحاتي اني اصبح مثل ابوي ضـــــابط ويوم ورا يوم لحد ما وصلت الثانوي جبي معدل عالي جدا وفي وقت التقديم انقبلت وعطوني موعد عند اللجنه الطبيه وطلع معي مرض عمى الوان خفيف وبكل بساطه يقول الدكتور الي بالجنه يقول( امسك الباب)
      والله المرض هاذا من الله وبعدين ماله تاثير وما ياثر في حيات الشخص الطبيعي لاكن احتسبي ولا تيأسي من رحمه الله وكله مقد ومكتوب

اقرأ ايضاً