أفاد رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي أمين الساعاتي أن نسبة الحروق التي تعرض لها الباكستاني (57 عاما) إثر احتراق سيارته مساء أمس الأول عند مدخل قرية المعامير بلغت 40 في المئة، ووصف حالته بأنها «صعبة، وهو على جهاز التنفس حاليا»، وذكر أن الرضيعة سارة (6 أشهر) تم ترخيصها في اليوم نفسه بعد علاجها من الاختناق. وبشأن وضع البحريني الأصم المصاب بطلقة مطاطية في عينه اليمنى خلال وجوده قريبا من اعتصام سترة الجمعة الماضي أحمد البصري، قال الساعاتي: «سيحتاج البصري إلى المزيد من الفحوصات، ومن الصعوبة الآن تحديد ما إذا كان بصره سيعود له أم لا».
الوسط - علياء علي
أفاد رئيس الخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي أمين الساعاتي إن نسبة الحروق التي تعرض لها الباكستاني الخمسيني إثر احتراق سيارته مساء أمس الأول عند مدخل قرية المعامير بلغت 40 في المئة ووصف حالته بأنها «صعبة، وهو على جهاز التنفس حاليا»، فيما ذكر بأن الرضيعة «سارة» قد تم ترخيصها في اليوم نفسه بعد علاجها من الاختناق.
وأوضح الساعاتي «بالنسبة للمصاب الباكستاني سيظل في المستشفى لفترة طويلة، سيحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية لمنع الالتهاب، والمساعدة بجهاز التنفس الاصطناعي، وتغذيته بالسوائل بالإضافة إلى عمليات إزالة الجلد الميت وعمليات الترقيع وقد تصل الفترة التي سيحتاج إلى مكوثها في المستشفى إلى أسابيع».
وحول وضع المصاب البحريني الأصم المصاب بطلقة مطاطية في عينه اليمنى خلال وجوده قريبا من اعتصام سترة الجمعة الماضية أحمد البصري قال رئيس الخدمات الطبية: «سيحتاج البصري إلى المزيد من الفحوصات مثل فحص العين بالأشعة الصوتية وفحص جذع الدماغ لمعرفة قوة العصب البصري وفحوصات أخرى، ومن الصعوبة الآن أن نحدد وضعه الصحي وما إذا كان بصره سيعود له أم لا، نأمل أن يستعيد بصره».
وأضاف الساعاتي «أجريت للبصري الخياطة اللازمة لجروح عينه اليمنى وتم ترميمها وكان يعاني من نزيف داخلي في العين وانتفاخ ومن الصعب التكهن حاليا بعودة وظيفة العين إلى وضعها الطبيعي».
ربيع: أكثر من 23 مصابا في اعتصام سترة
من جهته قال عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة السادسة صادق ربيع إن عدد المصابين في اعتصام سترة الذي عقد الجمعة الماضية احتجاجا على عمليات دفان الساحل بلغ أكثر من 23 مصابا، وبيّن ربيع «كنت مع المصاب في عينه أحمد البصري في مجمع السلمانية الطبي في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، وتحدثت مع استشاريي العيون المشرفين على حالته الذين ذكروا له بأن هناك بصيص أمل لإمكانية أن يرى بالعين المصابة بعد إجراء عملية أخرى فيها»، وأضاف «أما المصابون الأربعة بالكسور فحالتهم جيدة وهم يتلقون العلاج حاليا وجميع العاملين في المستشفى متعاونون مع هذه الحالات. المصاب محمد عبد الله طاهر البالغ من العمر 15 عاما أصيب بكسور في أضلاعه بسبب الضرب الذي تعرض له بعد تفريق الاعتصام بأكثر من ساعة كاملة مع أنه كان بعيدا جدا عن الاعتصام ولم تكن له أية علاقة بالاعتصام نفسه».
ويمضي العضو البلدي «تعرض الشاب للضرب حين كان مارا بالمنطقة التي حدث فيها الاعتصام بعد ساعة تقريبا من تفريقه، وهو كان متوجها لشراء بعض الحاجيات من إحدى البقالات، إلا أنه تفاجأ بشرطة مكافحة الشغب تنهال عليه بالضرب المبرح والركلات».
وتابع ربيع «بعد عودة الشاب المعتدى عليه إلى المنزل، نقله ذووه إلى المستشفى وتلقى العلاج اللازم، إلا أنه ظل يعاني من أوجاع في أضلاعه وعاود مراجعة المستشفى أمس (الأحد) مرة أخرى ليتضح إصابته ببعض الكسور إثر تعرضه لركلات رجال مكافحة الشغب».
أما المصابون الثمانية بالاختناق والطلقات المطاطية فقد أوضح ربيع أن وضعهم جيد وتم ترخيصهم في اليوم نفسه(الجمعة) ولايزالون يُعالجون بالأدوية.
العدد 2376 - الأحد 08 مارس 2009م الموافق 11 ربيع الاول 1430هـ
