قال محمد مشيمع (نجل الناشط السياسي حسن مشيمع) إن وفدا من العائلة يضم 8 أشخاص التقى يوم أمس (الأحد) بمشيمع في مركز الإيواء المركزي (سجن الحوض الجاف)، ووفقا للعائلة فإن «مشيمع في وضع صحي غير جيد، بسبب وجود حشرات في السجن، وهو ما كان جليا من خلال الآثار الظاهرة على جسمه»، ولفتت العائلة إلى أن «مشيمع لا يزال يشكو من بقائه في الحبس الانفرادي». من جانب آخر، شكت العائلة من ما أسمته بـ «تفتيش مهين عند مدخل سجن الحوض الجاف».
وكان الناشط السياسي حسن مشيمع والشيخ محمد حبيب المقداد قد أنكرا التهم الموجهة إليهما في قضية «الحجيرة»، واعتبرا أن قضيتهما سياسية، وقالا إنهما أصحاب رأي معروف للجميع، وأن لا علاقة لهما بما بثه تلفزيون البحرين من اعترافات لشباب أقحموا في اتهامات غير صحيحة. كما أنكر بقية المتهمين في القضية التهم المسندة إليهم إلا متهما واحدا أقرّ بحرقه الإطارات.
وقد قررت المحكمة الكبرى الجنائية في جلستها بتاريخ 23 فبراير / شباط الماضي إرجاء النظر في القضية إلى 24 مارس/ آذار الجاري، وذلك مع استمرار حبس المتهمين (23 متهما من أصل 35)، وذلك لإطلاع المحامين على نسخة من أوراق الدعوة والرد، وإعلان من لم يحضر من المتهمين إعلانا قانونيا صحيحا وتكليف النيابة العامة بمتابعة أحوال المتهمين بالتوقيف، والوقوف على سبب وجودهم في الحبس الانفرادي المدعى به، وعرض من يحتاج من المتهمين على طبيبه المختص، ولتقديم مذكرة مفصلة بشأن ما أثير الجلسة عن التعذيب الذي تعرض له كل متهم على حده.
من جانب آخر، شهدت عدة مناطق مساء أمس حرق إطارات وتواجد أمني كثيف كان أبرزها عند مدخل الديه.
العدد 2376 - الأحد 08 مارس 2009م الموافق 11 ربيع الاول 1430هـ