العدد 2376 - الأحد 08 مارس 2009م الموافق 11 ربيع الاول 1430هـ

وزير التربية يطلع على خطة تطوير مراكز مصادر التعلم

تأكيدا على أهمية المشروعات التطويرية بالوزارة

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

08 مارس 2009

ترأس وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي اجتماعا ضم كلا من القائم بأعمال مدير إدارة تقنيات ومصادر التعلم فيصل الحلواجي ورئيس مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن وعددا من المختصين بإدارة المشروع، وخصص الاجتماع لتقديم عرض بشأن تطوير مراكز مصادر التعلم بالمدارس وتعزيز دورها التربوي والتعليمي والمعرفي.

وأكد الوزير في بداية الاجتماع أن هدف الوزارة من تطوير المراكز يرتبط بعدد من الجوانب الرئيسة أهمها التكامل بين المشروعات التطويرية للوزارة مثل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وإدارة تقنيات ومصادر التعلم وإدارة المكتبات العامة وغيرها بما يحقق أفضل النتائج ويؤدي لتجويد الخدمات المقدمة للطلبة والمعلمين، كما أشار الوزير أيضا إلى الحاجة إلى تطوير مفهوم مصادر التعلم وآليات عملها وتوسيعها بما يستوعب برامج تطوير وتحسين أداء المدرسة الحكومية ضمن أفق برنامج تحسين أداء المدارس بمشروعاته المختلفة.

ثم قام الحلواجي بتقديم العرض الذي تضمن 8 مشروعات، إذ ضم المشروع الأول الحقيبة التعليمية لمادة التربية للمواطنة للصف الأول الابتدائي التي تحتوي على عدة وسائل تعليمية من أقراص مدمجة وكتب مصورة وملصقات جدارية تعين المعلم في العملية التعليمية لهذا المقرر. أما المشروع الثاني فهو مسابقة أفضل مركز مصادر تعلم بمدارس البحرين، ويهدف المشروع إلى تطوير مراكز مصادر التعلم وتفعيلها تربويا وعلميا وإداريا وتشجيع التعلم الإلكتروني بها، ومن المؤمل أن يستفيد من هذا المشروع طلبة جميع المراحل الدراسية بالإضافة إلى المعلمين والإدارات المدرسية وأخصائيي وفنيي مراكز مصادر التعلم والمجتمع المحلي. ويتحدث المشروع الثالث عن إقامة معرض إنتاج الوسائل التعليمية بالتعاون مع إدارات المناهج والعلاقات العامة والأنشطة التربوية، وسيتم خلاله عرض الأعمال المنتجة من قبل إدارة تقنيات ومصادر التعلم في سبيل إشهار دور الإدارة في العملية التعليمية وكيفية استفادة الإدارات الأخرى والمدارس من إمكاناتها وكوادرها. والمشروع الرابع هو عقد مسابقة الأفلام والصور الفوتوغرافية التعليمية، وذلك لتوفير أفلام وصور تعليمية لإثراء مراكز مصادر التعلم وتعزيز المناهج الدراسية وبالتالي تجويد مخرجات التعليم، إلى جانب تنمية مهارات التصوير الفوتوغرافي وأفلام الفيديو لدى جميع منتسبي الوزارة.

أما المشروع الخامس فهو مشروع حوسبة التجارب العلمية بمختبرات العلوم لمختلف المراحل الدراسية، ويهدف المشروع إلى تجويد التعليم وتوفيره لكل أفراد المجتمع من خلال التعلم المفتوح سواء داخل حجرة الدراسة أو خارجها ونشر ثقافة الإنترنت وتحسين اتجاهات الطلاب نحو المعرفة التقنية الالكترونية. والمشروع السادس هو إنتاج وتطوير برمجيات الوسائط المتعددة، وتكمن أهميته في كونه يرتكز على ضرورة تطبيق التكنولوجيا في عملية التعليم والتي تحفز الطالب على استخدام مختلف المهارات الفكرية والحسية في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق سيتم تزويد الهيئات التعليمية بالبرامج التعليمية المحوسبة التي تخدم مختلف المواد الدراسية بجميع المراحل وتيسر عملية التدريس على المعلمين. ويهدف المشروع السابع إلى تدريب اختصاصيي مصادر التعلم على التشغيل والصيانة الأولية للأجهزة التعليمية المرئية والصوتية، وذلك من أجل الحفاظ على تلك الأجهزة من التلف والحصول على أعلى مستويات الجودة في الصوت والصورة والتقليل من طلبات شراء الأجهزة ومن الأجهزة المستبعدة.

أما المشروع الثامن فهو تطوير مراكز مصادر التعلم بمدارس البحرين من مختلف المراحل الدراسية بهدف دعم جهود التطوير التربوي من خلال دمج تقنية الاتصال والمعلومات في العملية التعليمية وتوظيف الفهرس الإلكتروني بمراكز مصادر التعلم وتدريب المتعلمين على طرق وأسس البحث العلمي وكيفية كتابة التقارير.


«التربية» تطلق مسابقة «المقالة العِلمية»

دعا قسم التفوق بإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم اختصاصيي التفوق والموهبة بالمدارس إلى المشاركة في مُسابقة: المقالة العِلمية الخاصة بمجال الموهبة.

وتهدف المسابقة إلى تشجيع اختصاصيي التفوق والموهبة في المدارس على القراءة المُعمَّقة، والاطلاع والبحث المُوسَّع في مجال تربية الموهوبين، وصقل قدرات اختصاصيي التفوق والموهبة في الكتابة العلمية وما تتطلبه منْ مهارات سبق التمرُّس عليها في الجامعة، والاستفادة منْ إمكانات اختصاصيي التفوق والموهبة بإثراء مجلة التربية والنشرات الصادرة عن قسم الإعلام التربوي بالوزارة.

ويُشترط في المقالة العِلمية أنْ: تُكتب بأسلوب علمي رصين، من حيث: اقتباس الأفكار، توثيق المراجع، وقوة الأسلوب، وجِدة الموضوع المُعالج في المقالة، والإيجاز غير المُخل بالموضوع المُعالج في المقالة، واستخدام الإيضاحات من رسوم بيانية أو إحصاءات وجداول ونحوها، وتكتب باللغة العربية الفُصحى، ويجب ألاّ تكون المقالة العِلمية قد نُشرت مُسبقا سواءٌ في الصحف والمجلات أو في منتديات المواقع الإلكترونية، وألا تتجاوز عدد صفحات المقالة 6 صفحات منْ غير صفحة المراجع والغلاف، ولا تقل عن 3 صفحات منْ غير صفحة المراجع والغلاف على أنْ يكون الخَط المُستخدم Simplified Arabic وبحجم 16. مع مراعاة وضوح أفكار وآراء الاختصاصي أثناء طرحه للموضوع محل المُعالجة، ومراعاة علامات الترقيم والتوثيق داخل المتن والقواعد النحوية واللغوية. كما يجب أن تُسلَّم نسختان منَ المقالة العِلمية، الأولى ورقية والثانية في قرص معدني مُدمج أو CD.

وستنشر مقالات الاختصاصيين الحائزين على المراكز الثلاثة الأولى في مجلة التربية الفصلية المتخصصة التي تصدرها وزارة التربية والتعليم.

العدد 2376 - الأحد 08 مارس 2009م الموافق 11 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً