أعلنت إدارة الصيدلة ومراقبة الأدوية بوزارة الصحة أن أسعار الأدوية المسعرة بالجنيه الإسترليني سيتم خفضها بنسبة 24 في المئة، وسيبدأ العمل بالتسعيرة الجديدة في 10 مارس/ آذار 2009م (الذي يصادف غدا الثلثاء)، إذ تم إبلاغ كل الصيدليات الخاصة بالتسعيرة الجديدة وضرورة الالتزام بها.
وقال مدير إدارة الصيدلة ومراقبة الأدوية بوزارة الصحة محمد ناصر إن الخفض يشمل الأدوية المسعرة بالجنيه الإسترليني فقط، وهي تمثل ما يقارب من 6 في المئة فقط من مجموع الأدوية المسجلة في البحرين.
وبين أن الخفض يأتي بسبب تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدينار البحريني بنسبة كبيرة في الأشهر الأخيرة وبقاءه منخفضا عن سعر الصرف المعتمد في وزارة الصحة، مشيرا إلى انه لن تتغير أسعار بقية الأدوية المسعرة بالعملات الأخرى، وذلك لتقارب أسعار الصرف الحالية لها مقابل الدينار البحريني مع أسعار الصرف المعتمدة في وزارة الصحة.
وأكدت وزارة الصحة أنها في عملية متابعة ومراقبة دائمة لأسعار صرف العملات التي يتم استيراد الأدوية بها، ومدى انعكاسها على أسعار الأدوية للمستهلكين، كما تؤكد أنها تراقب أسعار الأدوية المحددة والمعلنة من قبل الوزارة لضمان التزام الجميع بها.
وأشار مدير إدارة الصيدلة ومراقبة الأدوية بوزارة الصحة إلى أن وزارة الصحة تنفي أي تأجيل لتاريخ اعتماد التسعيرة الجديدة، كما أشارت إحدى الصحف المحلية أمس، وبين أن التاريخ والموعد الذي حدد في المراسلات السابقة مع الصيدليات الخاصة وهو 10 مارس 2009م، هو التاريخ الصحيح والمعتمد لبدء العمل بالتسعيرة الجديدة.
العدد 2376 - الأحد 08 مارس 2009م الموافق 11 ربيع الاول 1430هـ