عبر رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب عضو جمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم في إنجاح العودة إلى المدرسة للعام الدراسي 2004/2005م والتي تميزت بالسلاسة وحسن التنظيم. إذ أمكن استيعاب أكثر من 124 ألف طالب وطالبة في مدارس البحرين الحكومية، بينهم أكثر من 8700 طالب مستجد في المرحلة الابتدائية من دون أية صعوبات تؤثر على بدء العام الدراسي، وكذلك الانتهاء من إنشاء 4 مدارس جديدة وتجهيزها وافتتاحها لتستوعب نحو 6 آلاف طالب، وإجراء الصيانة الشاملة للمدارس وتوفير الكتب لجميع الطلبة والمواصلات لأكثر من 32 ألف طالب وطالبة من أبناء وطننا العزيز، ما يؤكد أهمية وضخامة الجهد المبذول لتطوير الخدمات التعليمية وتجويدها، معبراً عن شكره لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي والشكر موصول لجميع العاملين في الوزارة على الجهد المشكور الذي بذلوه لتحقيق بداية عام دراسي ناجح.
وأكد أحمد من ناحية ثانية، تقديره للجهود المبذولة لتطوير التعليم من خلال البرامج التطويرية الجديدة، مثل مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومشروع المسار الشامل في المرحلة الثانوية، ومشروع تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى البدء في إنشاء عدد من المراكز المهمة، منها مركز القياس والتقويم ومركز رعاية الطلبة الموهوبين، ومركز التميز الذي سيضمه معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا والذي سيساهم في تطوير التعليم الصناعي وخدمة المجتمع، إذ يؤمل أن تؤدي هذه المشروعات وغيرها إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم في المستقبل بإذن الله تعالى.
كما أكد النائب أن كتلة المنبر ممثلة في رئيسها صلاح علي ورئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب، بحثا مع وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي خلال اللقاء معه أخيراً سبل توفير المزيد من الرعاية للطلبة البحرينيين المبتعثين في الخارج، بالشكل الذي يساعدهم على تحقيق المزيد من التفوق والنجاح.
موضحاً أنه تم خلال اللقاء أيضاً بحث سبل تعزيز أنشطة كشافة البحرين ولأهمية دورها في خدمة المجتمع والطلبة، وتعزيز قيم العمل التطوعي، بما ينعكس بالفائدة على الجميع.
مثمناً ما تم توضيحه خلال اللقاء بأن الوزارة تسعى إلى تشييد مقر خاص بالكشافة لتمكينها من تنظيم أنشطتها بشكل أفضل، وكذلك لتقديم الدعم اللازم لتطوير هذه الأنشطة في المستقبل
العدد 746 - الإثنين 20 سبتمبر 2004م الموافق 05 شعبان 1425هـ