قال عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي سعدي محمد إن مجلس النواب يعكف حالياً على دراسة كادر للمهندسين وأكد أن كادري الأئمة والأطباء في مراحلهما النهائية.

وتقدم سعدي بالشكر والتقدير إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وذلك لسرعة الاستجابة على المشروعات التي رفُعت لسموه من قبل كتلة المنبر الوطني الإسلامي، ولحث سموه على سرعة الانتهاء من إعداد كادر الأطباء الجديد.

وأثنى النائب على تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزراء تتكون من وزارات الشئون الإسلامية والمالية والاقتصاد الوطني والعدل وديوان الخدمة المدنية وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية لوضع النظم اللازمة لإخضاع الأئمة والمؤذنين إلى كادر وظيفي خاص بهم يبدأ العمل به مع الموازنة الجديدة.

وصرح سعدي بأن مشروع كادر الأطباء الذي تقدمت به كتلة المنبر إلى مجلس النواب، تمت مناقشته بشكل مستفيض في لجنة الخدمات وبالتنسيق مع وزارة الصحة وجمعية الأطباء البحرينية. وأضاف أن لجنة الخدمات عقدت عدة اجتماعات ولقاءات من أجل التغلب على مجموعة من التحفظات التي أبدتها جمعية الأطباء على الكادر والتي تتوافق مع مرئيات لجنة الخدمات خصوصاً فيما يتعلق بدرجة الاختصاص التي استحدثتها وزارة الصحة سابقاً وعلاوات الأطباء ونظام الترقيات وشروطه.

وقدم سعدي شكره وتقديره لوزيرة الصحة ندى حفاظ على جهودها العظيمة في سبيل إخراج كادر الأطباء بصورة مرضية من قبل الجميع، وتعاونها التام والمثمر مع كتلة المنبر الوطني الإسلامي، وجمعية الأطباء والأطراف المعنية الأخرى.

وقال سعدي: إننا نعمل على أن يخرج كادر الأطباء حاليا قبل بداية دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب وقبل أن تُعتمد الموازنة الجديدة، وذلك لتحديد الموازنة المطلوبة للكادر الجديد واعتمادها من قبل مجلس النواب للموازنة القادمة لوزارة الصحة، علماً بأن تقرير لجنة الخدمات تم رفعه إلى مكتب المجلس لتتم مناقشته مع بداية دور الانعقاد القادم.

وأوضح النائب أن كادر الأطباء كان من ضمن مجموعة كبيرة من الكوادر المهنية والتخصصية الأخرى في المملكة التي قدمتها كتلة المنبر إلى مجلس النواب من أجل رفع المستوى العام للرواتب من جهة، وإعطاء أصحاب هذه التخصصات ما يستحقونه من تقدير على المستوى المادي والشخصي والمعنوي «ولعل كادر الأطباء حاله حال كادر المعلمين الذي تم إقراره ومضى عليه زمن طويل من دون أي تعديل أو تطوير، وما زال الطبيب البحريني حتى هذه اللحظة لم يحصل على المميزات التي يستحقها مادياً ومعنوياً مقارنة بالأطباء من دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية ومن أطباء الدول العربية الأخرى من ناحية أخرى. وكادر الأطباء الجديد سيساهم في تطوير المستوى العام للأطباء من مختلف النواحي والأصعدة».

وبين النائب أن كادر الأطباء الجديد ومن باب المساواة سيطبق على جميع الأطباء وفي جميع المستشفيات والمراكز الصحية وعلى الصعيدين المدني والعسكري، بمن فيهم أطباء المستشفى العسكري إذ تم بحث هذا الموضوع في وقت سابق مع وزير الدفاع والذي بين أن كل ما لصالح الأطباء هو في محل ترحيب