قالت مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من البحرين مقرا لها، إن وحدتها المصرفية في الأردن (البنك الإسلامي) حققت أرباحا تبلغ 35.14 مليون دولار في العام 2008 مقارنة بأرباح تبلغ 32.4 مليون دولار في 2007، وبنسبة نمو تبلغ نحو 53 في المئة.

وأضافت مجموعة البركة في بيان لها أن نمو أرباح البنك الإسلامي الأردني التابع للمجموعة، بشكل كبير يؤكد تأثر عمليات البنك التمويلية والاستثمارية بتداعيات الأزمة المالية العالمية وقدرته على مواجهة أي تطورات محتملة ناجمة عنها. وبلغ معدل العائد على الموجودات بعد الضريبة 1.9 في المئة كما بلغ ربح السهم الواحد للعام 2008 بعد الضريبة نحو 43.3 في المئة مقابل 28.3 في المئة للعام 2007 بنسبة نمو بلغت 52.8 في المئة. وبلغ العائد على متوسط حقوق الملكية بعد الضريبة 23.87 في المئة، وهو يعود لنمو عمليات التمويل والاستثمار خلال العام.

وأشار بيان مجموعة البركة المصرفية إلى أن موازنة البنك الإسلامي الأردني أظهرت حتى خلال العام 2008 نموا واضحا بجميع المؤشرات المالية من أرباح وودائع وموجودات واستثمارات.

وقد أسهم ذلك في نمو الموجودات بلغ بنسبة 15.7 في المئة لتبلغ 2.6 مليار دولار في نهاية العام 2008 مقارنة مع 2.2 مليار دولار في نهاية العام 2007.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الأردني والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف: «إن مجلس الإدارة قد أقر الموازنة العمومية والحسابات الختامية للعام 2008، وأوصى برفعها لاجتماع الهيئة العامة العادية المقرر عقده في أبريل/ نيسان المقبل، وتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15 في المئة من رأسمال المصرف».

وأضاف أن «على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية والتي أصابت الكثير من البنوك في دول المنطقة، وكذلك تزايد المنافسة في السوق الأردني، وتسارع خطى الانفتاح المالي والاقتصادي، استطاع البنك الإسلامي أن يحقق نتائج ممتازة، وهي ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية للبنك وكل موظفيه، علاوة على الدعم والمساندة اللذين تقدمهما المجموعة الأم للبنك.

وفيما يتعلق بالمستقبل، قال يوسف: «إن البنك الإسلامي يعتزم المحافظة على وتيرة ثابتة من النمو والسعي لتحقيق عوائد متوازنة للمساهمين والمودعين والموظفين مع العمل على زيادة حصته السوقية من خلال تقديم مجموعة متكاملة من المنتجات التنافسية وتوسعة شبكة الفروع».