اشتكت المواطنة (ر، ش) من سوء معاملة أخيها المسجون في سجن جو المركزي، من قبل أحد رجال الشرطة هناك، بعد أن ضربه بجهاز كان يحمله في يده - بحسب قولها - ما تسبب في كسر إصبعه، مناشدة المسئولين في السجن وعدالة المحكمة القصاص من الجاني. وقالت (ر، ش) «هناك شجار نشب بين سجناء الزنزانة التي يقيم فيها أخي بتاريخ 1 سبتمبر/أيلول الجاري، بسبب حذاء رياضي، تدخل أثناءها 4 من أفراد رجال الشرطة الآسيويين، فقاموا بالدخول إلى الزنزانة، ثم قام أحدهم بضرب أخي على يده بجهاز كان يحمله، ما تسبب بكسر إصبعه، نقل على إثره إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي».

وأضافت: «بعد أن عاينه الطبيب أعطاه تقريراً طبياً يشرح حالته، كما قام الطبيب الشرعي التابع لوزارة الداخلية بفحصه، تمهيداً لتحويله للنيابة العامة، إلا أن التقرير لم يجهز حتى الآن». واستطردت «لقد قمت بمهاتفة الضابط المسئول عن السجن الذي كان عائداً لتوه من إجازة قضاها بعيداً عن السجن، ولم يكن لديه علم بالموضوع، وعندما قام بمعاينة ملف القضية اتضح أن الحادثة حدثت فعلاً وأن أخي هو المجني عليه، كما أن هناك شهوداً على الواقعة، وهم أفراد الشرطة الثلاثة الذين كانوا برفقة الجاني، بالإضافة إلى بعض المساجين الذين حضروا الواقعة».

مشيرةً إلى أن «الضابط المسئول قد وعدني بأنه سيقوم بتحويل تقرير الطبيب الشرعي، حال جاهزيته للنيابة العامة لاسترداد حق أخي، كما أنني بصدد الاتصال بأحد المحامين ليترافع عن أخي أمام المحكمة».

وقد اتصلت «الوسط» بإدراة العلاقات العامة في وزارة الداخلية، لاستيضاح الموضوع إلا أنها لم تتلقَّ رداً منهم