أعلن وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس أنه يؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا ان «منافع» هذا الانضمام تفوق «صعوباته». وقال بارنييه «إن المنافع التي سنجنيها نحن وتركيا تفوق الصعوبات التي قد نواجهها». وأضاف إن «المخاطر الجيوسياسية ولا سيما مخاطر حصول تحول في هذا البلد الكبير بعيدا عن أوروبا، هائلة إذا ما تعثرت العملية»، وقال إن «الرهان يمكن صوغه أيضا على الشكل الآتي: هل إننا نشجع تركيا على اختيار النموذج الأوروبي أو إننا نجازف بان نتركها تختار نموذجا آخر؟».
أعلن نائب الأمين العام لحلف «الناتو» اليساندرو ريزو أنه يملك تفويضا من القمة الأخيرة للحلف التي عقدت في اسطنبول للعمل على اقتراح وتطوير إطار عمل تعاوني مع دول الخليج وخصوصا في المجال الأمني. وقال ريزو في تصريح لصحيفة «الرأي العام» الكويتية نشرته في عددها الصادر أمس إن هذا التعاون اختياري وطوعي ولا يتطلب توقيع اتفاقات معينة أو التعهد بالتزامات سياسية وأن هذا التعاون سيفيد دول الخليج من ناحية إدارة الأزمات والتدريب.
أبدى مسئول كبير في الكرملين أمس تأييده لمنح عفو اشمل للمقاتلين الشيشان ولاعتماد سياسة ناشطة في مجال التنمية الاجتماعية في شمال القوقاز بهدف المساعدة على إرساء الاستقرار في الشيشان. وقال المسئول أمام الصحافيين طالبا عدم ذكر اسمه «لا افهم مبدأ منح عفو فقط لأولئك الذين أياديهم غير ملطخة بالدماء. إن أيادي الجميع ملطخة بالدماء». وأضاف «يجب معرفة كيفية الصفح عن أولئك الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، هناك الكثير من الأوغاد الذين سيتابعون قضيتهم لكن هناك أيضا من سيعود إلى حياة طبيعية».
تعتزم أميركا تقديم 4 بريطانيين معتقلين في غوانتنامو إلى المحاكمة العسكرية بصفتهم «مقاتلين أعداء» في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية ان المعتقلين يعتبرون «مقاتلين أعداء» وسيتمتعون «بحقوق محدودة في استدعاء الشهود كما انهم لن يحظوا بمساعدة أي محام وأي أقوال يمكن استخدامها كأدلة ضدهم»، وأضافت ان قرار محاكمتهم يتناقض مع اتفاق معقود بين واشنطن ولندن لتفادي مثول هؤلاء الرجال أمام المحاكم الاستثنائية التي شكلها الاميركيون في غوانتنامو، وأضافت ان أميركا تعتزم أجراء محاكمات خفية غير علنية للمعتقلين، وهذا الأجراء يأتي على رغم موافقة واشنطن العام الماضي على ألا يمثل البريطانيون أمام محاكم عسكرية. وأفادت وثائق عسكرية أميركية اطلعت عليها «الغارديان» أن ضباط عسكريين أميركيين منتقين سيتولون النظر في قضايا البريطانيين الأربعة وسيفترضون انهم أعداء.
طالبت نائبة أميركية من الحزب الديمقراطي بفتح تحقيق اثر معلومات بشأن قيام سلاح البر بممارسة ضغوط على بعض الجنود لتجديد تعاقدهم مع الجيش والتهديد أحيانا بإرسالهم إلى العراق. وجاءت دعوة ممثلة كولورادو الديمقراطية ديانا ديغيت في رسالة أرسلت إلى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب. وتساءلت ديغيت ما إذا كان «البيت الأبيض أو مسئولون مدنيون في وزارة الدفاع «البنتاغون» يدفعون الجيش إلى استخدام أساليب إكراه ضد الجنود الذين يقترب موعد انتهاء عقودهم لدفعهم إلى تجديد هذه العقود بهدف الحفاظ على العدد اللازم من الجنود لمواصلة الحرب في العراق والحرب على الإرهاب».
ذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أمس أن سفير الكويت ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد الكليب طلب إعفاءه من منصبه الذي يتولاه منذ ست سنوات لظروف خاصة. وقالت إن الكليب سيبقى في منصبه حتى القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في مارس/آذار المقبل، إذ من المتوقع أن يخلفه وزير المالية السابق أحمد الإبراهيم أو وزير النفط السابق عبد المحسن المدعج.
قبل يومين من أول مناظرة رئاسية في سباق البيت الأبيض 2004، أظهر استطلاع للرأي تفوق الرئيس الأميركي جورج بوش وهو المرشح الجمهوري، على منافسه الديمقراطي سيناتور جون كيري بفارق كبير. وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته «سي إن إن» بين الناخبين المرجحين حصول بوش على تأييد بنسبة 52 في المئة مقابل 44 في المئة لصالح كيري، بينما حصل المرشح المستقل رالف نادر على 3 في المئة.
لقي سبعة جنود باكستانيين مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في هجمات مسلحة في منطق قبائل وزيرستان. وأعلن وزير الداخلية الباكستاني افتاب شرباو مقتل خمسة جنود حكوميين الاثنين الماضي إثر هجوم على قافلة عسكرية في المنطقة القبلية الحدودية مع أفغانستان. كما قال مسئولون إن جنديين باكستانيين على الأقل قتلا وأصيب أربعة بجراح لدى انفجار لغم ارضي تحت أقدامهم في منطقة للقبائل بغرب البلاد، وأوضحت إن الجنود كانوا في طريقهم لإحضار الماء عندما داس احدهم على اللغم
العدد 754 - الثلثاء 28 سبتمبر 2004م الموافق 13 شعبان 1425هـ