أشارت وزارة التربية والتعليم في مرئياتها للجنة الخدمات بمجلس النواب بشأن رغبة اللجنة بمعرفة كل ما يتعلق بدور المرشد الاجتماعي المدرسي بهدف معالجة المشكلات الأسرية التي يواجهها الطلاب إلى أن المرشد الاجتماعي يلعب دوراً كبيراً في إرساء التعاون بين الأسرة والمدرسة.

وبيّنت وزارة التربية والتعليم أن «الوصف الوظيفي للمرشد الاجتماعي الصادر من ديوان الخدمة المدنية حدد مهمات ومسئوليات المرشد الاجتماعي في المدرسة وهي مهمات ومسئوليات تحدد أهم مفاصل عمل المرشد الاجتماعي»، وتابعت «ومن بين أهم هذه المهمات تلك المتعلقة بالجوانب الأسرية للطلبة والتي تؤكد دور المرشد الاجتماعي في حل المشكلات الطلابية ذات الطابع الأسري».

ونوهت الوزارة إلى أنه «على صعيد الواقع الفعلي لما يقوم به المرشد الاجتماعي تجاه المشكلات الطلابية الأسرية وإيجاد الحلول المناسبة فهي قيام المرشد الاجتماعي بإعداد البرامج والأنشطة الوقائية الموجهة للطلبة في المدارس بهدف حمايتهم من المشكلات على اختلاف أنواعها ويتمثل ذلك في برامج الإرشاد الفردي والجماعي والزيارات الصفية وإدماج الطلبة في اللجان المدرسية، وكذلك عقد اللقاءات مع أولياء الأمور وتبصيرهم بطبيعة المشكلات التي يتعرض لها أبناؤهم الطلبة»، وأضافت «والتعاون مع الأسرة في توعية الطلبة حول المراحل العمرية التي يمر بها الطلبة وكيفية التغلب على المشكلات المصاحبة للنمو وخاصة مرحلة المراهقة، والتعاون مع الأسرة حول أفضل السبل في وقاية الطلبة من المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية ذات الطابع الفردي»، وواصلت «قيام المرشد الاجتماعي بدراسة الحالات الطلابية الخاصة السلوكية والتحصيلية والصحية من خلال الزيارات المنظمة لأسرة الطالب بهدف التعرف على البيئة الأسرية ودورها في حل المشكلة».

ولفتت الوزارة إلى أن «المرشد الاجتماعي يقوم بالتنسيق مع بعض أقارب الطلبة من ذوي المشكلات السلوكية في حال عدم تعاون الأسرة مع المرشد الاجتماعي، وتقديم التقارير لأولياء الأمور من قبل المرشد الاجتماعي عن الطلبة بشكل عام والطلبة من ذوي المشكلات الخاصة أو الاضطرابات السلوكية بشكل خاص»، وختمت «وتوعية أولياء الأمور بأهمية التعامل مع أبنائهم بطريقة إنسانية بعيداً عن الضغط والإكراه وخلق البيئة الأسرية المناسبة» .