اطلع إبراهيم مصطفى الكوهجي وزير العمل مجيد محسن العلوي على خطة التدريب للمجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة للعامين 2011/2010.

وأوضح أن المجلس وضع خطة لجذب البحرينيين إلى هذا القطاع من خلال إدماجهم في وظائف يرغب البحرينيون في الإقبال عليها ولا تشكل عائقاً أمام الانخراط فيها، بالإضافة إلى تكثيف البرامج التدريبية التي تخص قطاع التموين والفندقة.

جاء ذلك لدى التقاء وزير العمل مجيد العلوي، بحضور عدد من مسئولي الوزارة، مجلس إدارة المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة يتقدمهم إبراهيم مصطفى الكوهجي، صباح أمس (الثلثاء) في مكتبه بالوزارة. وبين الكوهجي أن الخطة راعت أن يتم إدماج أكبر عدد ممكن من البحرينيين في عدد من الوظائف الفنية أيضاً إذ من المؤمل أن تتم الاستعانة بعدد كبير من خريجي التبريد، واللحام، والنجارة بعد تدريبهم للانخراط في المجال نفسه. ونوه إلى أن قطاع الضيافة يحوي الكثير من فرص العمل التي يرغب الشباب البحريني في الإقبال عليها كمبرمجين للحاسب الآلي، ومدربي رياضة، واختصاصين للموارد البشرية وغيرها من المهن التي تتناسب والوضع الاجتماعي.

إلى ذلك، أكد العلوي أن القطاع الفندقي هو من القطاعات الحيوية والمساهمة في الاقتصاد الوطني، لافتاً النظر إلى أن هذا القطاع يفتخر بوجود الكثير من الكوادر الوطنية الذين لهم لمساتهم الواضحة والناجحة في هذا المجال.

وأشار إلى أهمية التنسيق بين المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة، والمجلس الأعلى للتدريب المهني للخروج بآلية تعنى بتطوير العمل الفندقي، وتطويره، ونشر ثقافته من أجل تشجيع الشباب البحريني على الانخراط فيه، فهو لا يقتصر على عمل الضيافة، وإنما يضم الكثير من الوظائف الأخرى ذات الأجور المجزية.

وقد أبدى وزير العمل استعداد الوزارة التام إلى تقديم جميع التسهيلات الممكنة للمساعدة على النهوض بالعاملين في هذا القطاع الحيوي من خلال التركيز على تقديم جميع المساعدات التي تساعد الكوادر الوطنية العاملة فيه حاليّاً على صقلهم بجميع المهارات اللازمة تمهيداً لتمكينهم.