احتلت شركة «أبل كمبيوترز» المركز الأول بين خمسين شركة صناعية من مختلف القطاعات يعتقد أنها الأكثر إثارة لإعجاب أصحاب الأعمال، بينما حلت «غوغل» في المركز الرابع، واحتلت «مايكروسوفت» المركز العاشر، والشركات الثلاثة تعمل في قطاع الكمبيوتر والتكنولوجيا.
واحتلت شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات المركز الثالث خلف شركة «بيركشاير هاثوواي»، التابعة إلى صاحب الأعمال المليونير، وارن بافيت.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مجلة «فورتشن»، تقدمت «أبل» من المركز الثاني إلى الأول في مجال صناعة الكمبيوتر وتقنية المعلومات.
ويعتبر العام الجاري واحدا من أفضل الأعوام بالنسبة إلى الشركة؛ إذ احتل الوضع الصحي لرئيسها لتنفيذي ستيف غوبس أبرز العناوين في الصحف والمجلات، وهو الأمر الذي أثار انتقاد البعض، إلا أن ما يميزها هو الزبائن الذين حافظوا على ولائهم لمنتجاتها.
وتتوقع «أبل» طرح ما يقرب من 22,7 مليون جهاز «آي بود» iPod خلال الربع الأول من العام الجاري، أي بزيادة بنسبة 3 في المئة عن العام الماضي. كما طرحت 2,5 مليون كمبيوتر من طراز «ماك»، وهو رقم يزيد بنسبة 9 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وطرحت أيضا 4,4 ملايين جهاز هاتفي من طراز «آي فون» iPhone.
وتراجعت شركة «بيركشاير هاثوواي»، هذا العام إلى المركز الثاني عموما، بينما حافظت على مركزها الأول في قطاع صناعة التأمين.
وساعد مالكها شركتي «جنرال إلكتريك» و»غولدمان ساش» في كفاحهما ضد الأزمة المالية من خلال ضخ مليارات الدولارات فيهما عبر شراء أسهم مفضلة. غير أن هذه الشركة ذاتها تعرضت للمعاناة بسبب الأزمة المالية، فقد انخفض سعر سهمها الممتاز بنسبة 49 في المئة عما كان عليه عندما بلغ ذروته في ديسمبر/كانون الأول العام 2007.
أما «تويوتا موتورز» فتراجعت الشركة إلى المركز الثالث بعد أن احتلت سابقا المركز الثاني، كما احتلت المركز الثاني في مجال صناعة السيارات. يبدو أن وضع الشركة اليابانية جيد على رغم الأزمة المالية العالمية، التي دفعت بشركتي جنرال موتورز وكرايسلر الأميركيتين إلى طلب مساعدات حكومية للحيلولة دون وقوعهما في دوامة العاصفة.
لكن، للمرة الأولى منذ العام 1950، توقعت شركة تويوتا في فبراير/شباط الماضي أن تسجل خسائر عن العام 2008 تقدر بنحو 4 مليارات دولار. وقبل أيام قليلة فقط، أجرت الشركة تغييرات هيكلة في قيادتها؛ إذ تمت تسمية حفيد مؤسس الشركة كيشيرو تويودا، رئيسا لها.
واحتلت شركة غوغل، المتخصصة في مجال تقنية المعلومات، وعملاق محركات البحث على الإنترنت، المركز الرابع.
ورغم الأزمة التي أخذت تطحن معظم القطاعات الصناعية، ومن بينها الشركات العاملة في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات، فإن «غوغل» كانت تحقق العوائد المالية المجزية، بل وتنمو. ولكن الشركة لن تقوم بتقليص عدد العاملين فيها، وإنما تقليص ساعات الراحة في المقاهي والكافتيريات في مكاتبها في نيويورك، كما لن يكون هناك وقت لكوب من الشاي في فترة ما بعد الظهر، غير أنها ستواصل تقديم وجبات الطعام المجانية للعاملين فيها. أما الشركات التي احتلت المراكز من 5 إلى 10، فهي «جونسون آند جونسون» و»بروكتر آند غامبل» و»فيديكس» وطيران «ساوث ويست»، وكلهما احتلتا المركز السابع، ثم «جنرال إلكتريك» فشركة «مايكروسوفت». وحلت شركة مخازن «وول مارت» في المركز 11، وكوكا كولا في المركز 12، و»والت ديزني» وحلت في المركز الثالث عشر. وفي مجال صناعة المطاعم والأغذية السريعة، حلت شركة «مطاعم ماكدونالدز» في المركز الأول في قطاعها، ولكنها احتلت المركز السادس عشر من إجمالي الشركات الخمسين الأولى، في حين احتلت «ستاربكس» المركز 34.
وفي مجال الصناعات النفطية والبترولية احتلت شركة «إكسون موبيل» المركز الخامس والعشرين، في حين أن «نوكيا» هي الشركة الأولى في صناعة الهواتف النقالة، واحتلت المركز 42.
العدد 2378 - الثلثاء 10 مارس 2009م الموافق 13 ربيع الاول 1430هـ