ينظم ملتقى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع واحة دبي للسيليكون التابعة لحكومة دبي، في 11 مايو/أيار الجاري برعاية رئيس سلطة واحة دبي للسيلكيون، رئيس مطارات دبي، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.
يعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان «إرساء منظومة إقليمية متكاملة للابتكار». ويشارك في الملتقى حوالي 150 مشاركا من رجال الأعمال والمستثمرين، وكبريات الشركات التكنولوجية، والشركات الناشئة، وممثلي رأس المال المبادر «المخاطر». صرح بهذا رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عبدالله عبدالعزيز النجار.
وقال النجار: «إنه من الطبيعي أن تستضيف دبي هذا الملتقى الإقليمي والعربي، وخاصة أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نموذجا عربيا وإقليميا في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة، القائم على البحث العلمي والابتكار التكنولوجي». مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على المزيد من المعلومات عن الملتقى من خلال موقعه الإلكتروني forum.astf.net».
وأضاف النجار: «ندعو جميع الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الأفكار الابتكارية إلى المشاركة في هذا الحدث الإقليمي، الذي يعد الوحيد على مستوى المنطقة والدول العربية؛ لتسويق المبادرات والمشروعات التكنولوجية الواعدة». موضحا «أن الملتقى يعقد سنوياً حيث تم تنظيم ستة ملتقيات للاستثمار في التكنولوجيا في كل من مصر، ولبنان، والسعودية، والبحرين، والكويت والمملكة الأردنية الهاشمية، شارك فيها أكثر من 750 باحثاً ومستثمراً و180 منظمة و100 متحدث، من 34 دولة عربية وأجنبية. وتم استثمار أكثر من 15 مليون دولار لدعم 63 شركة ناشئة والاستثمار في 22 شركة وإنتاج 7 براءات اختراع».
من جانبه، قال نائب الرئيس، والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون محمد الزرعوني «تبادر واحة دبي للسيليكون دائماً إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة، التي تعزز مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا المتطورة. وقد نجحت الواحة هذا العام في اجتذاب هذا الملتقى الإقليمي، الذي يقام بشكل سنوي في دول المنطقة، من قبل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ليمثل إضافة إلى الأنشطة والملتقيات، التي يتم تنظيمها في دبي بصفة مستمرة، والذي يسهم في إبراز الدور، الذي تلعبه الواحة في اجتذاب الاستثمارات التكنولوجية إلى دبي والمنطقة».
في سياق متصل، قال المشرف على تنظيم الملتقى السابع للاستثمار في التكنولوجيا، ومدير مكتب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الأردن وسام الربضي «هذا الملتقى يأتي في توقيت حيوي، إذ بدأ الاقتصاد العالمي يلتقط الأنفاس بعد أزمة مالية واقتصادية طاحنة، هزت أركان مختلف اقتصاداته»، موضحا أن هناك الكثير من الجهات الراعية، التي أولت اهتماما كبيرا للمشاركة في هذا الملتقى.
وأضاف الربضي: «أنه من بين المحاور التي سيتناولها الملتقى هذا العام: دور الحكومات والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني في إرساء قواعد منظومة إقليمية متكاملة للابتكار، ودور الشركات متعددة الجنسية في قيادة عملية الابتكار والتطوير التكنولوجي، وأهمية توظيف رأس المال المبادر للاستثمار في الأفكار الابتكارية في المنطقة، مع عرض لقصص نجاح في هذا المجال». مشيرا إلى أنه من بين الجهات الراعية لملتقى الاستثمار في التكنولوجيا السابع البنك الإسلامي للتنمية، وشركة أدفانسد تكنولوجي انفستمنت في أبوظبي ATIC-Abu Dhabi، وشركة سينوبسيس Synopsys، وشركة مينترو جرافيكس Mentor Graphics، وشركة كوالكوم Qualcomm، بالإضافة إلى صندوق خليفة لدعم المشاريع
العدد 2795 - السبت 01 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الأولى 1431هـ